"ولاية سيناء" يختطف مواطنين بدعوى تعاونهما مع الأمن المصري

08 مايو 2020
كثف التنظيم اعتداءاته على الجيش (محمد الشاهد/ فرانس برس)
+ الخط -
اختطف تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، مساء اليوم الجمعة، مواطنين مصريين من مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر، بدعوى تعاونهما مع الأمن المصري.

وأفادت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، بأن مجموعة إرهابية مسلحة تابعة للتنظيم داهمت منطقة أبو طويلة، جنوب الشيخ زويد، واختطفت المواطنين قبل أن تنسحب من المنطقة، موضحة أن أحد المختطفين من عائلة العرجاني التابعة لقبيلة الترابين، والآخر من عائلة أبو سمري من قبيلة الارميلات.

وأشارت إلى أن التنظيم استطاع الانسحاب من المنطقة دون وقوع إصابات بشرية في صفوفه.

ويشار إلى أن "ولاية سيناء" شن حملة ضد المواطنين الذين يدعي تعاونهم مع الأمن المصري في مناطق وسط سيناء وبئر العبد خلال الفترة الماضية، ما أدى لمقتل عدد منهم وإصابة آخرين. وكان التنظيم قد قتل اثنين من المتعاونين مع الأمن المصري، الاثنين الماضي، جنوب رفح.

وفي سياق آخر، شن الطيران الحربي المصري، ظهر اليوم الجمعة، غارات جوية على مدينة رفح دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية أو مادية.

وكان تنظيم "ولاية سيناء" قد نفذ خلال الأيام القليلة الماضية عددا من الهجمات أدت لمقتل أكثر من 13 عسكريا، بينهم ضباط، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كانت آخرها أمس، بتفجير آلية للجيش في غرب رفح، وقنص جندي.

وتبنى التنظيم، يوم الجمعة الماضي، الهجوم الدموي الذي وقع الخميس في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، وأدى لمقتل عشرة عسكريين، بينهم ضابطان.
وكان الجيش المصري قد أعلن، الأحد الماضي، مقتل وإصابة 15 عسكرياً، بينهم أربعة ضباط، نتيجة العمليات العسكرية في محافظة شمال سيناء.


ووفقاً للبيان الذي أصدرته القوات المسلحة المصرية حول استكمال عمليات الجيش في شمال سيناء، فإنه تمكن خلال الفترة الماضية من تنفيذ 22 مداهمة و16 عملية نوعية، أدت إلى مقتل 126 فرداً وصفهم بـ"التكفيريين"، وعثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.