32 قتيلاً بتواصل قصف النظام السوري وروسيا لحلب

وقال الناشط الإعلامي أسامة ملاح، لـ"العربي الجديد"، إن "طيران الاحتلال الحربي الروسي"، حسب وصفه، ارتكب مجزرة في حي القاطرجي بمدينة حلب، راح ضحيتها ثلاثة عشر قتيلا وأكثر من عشرين جريحاً.

وأشار ملاح إلى وصول أعداد القتلى في مدينة حلب، حتى الآن، إلى 32 قتيلاً، فضلاً عن عشرات الجرحى، ودمار واسع بالأبنية والمحال التجارية، جراء قصف مركز من قبل النظام السوري وروسيا تتعرّض له معظم أحياء حلب الشرقية، موضحا أن القصف شمل أحياء القاطرجي والميسر وكرم الجبل وبستان القصر وجسر الحج والمشهد، ومساكن هنانو وأرض الحمرة والشيخ خضر والهلك.

في سياق متصل، قال "مركز حلب الإعلامي" إن حي كرم الجبل شهد وحده سقوط سبعة شهداء وخمسة جرحى، مشيراً إلى دمار كبير في المباني السكنية عقب الغارة الجوية للطيران الحربي.

وذكر المركز أن "عدّة عناصر من قوات النظام قتلوا، إضافة إلى تدمير سيارتين عسكريتين على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي صباح اليوم".

وذكرت "حركة أحرار الشام" الإسلامية، على حسابها على "تويتر" في وقت سابق اليوم، أن "13 من مليشيات الأسد قتلوا، وجرح أكثر من 45 آخرين، إثر استهداف تجمع لهم قبيل انطلاقهم للمؤازرة من كلية المدفعية جنوب حلب بصواريخ حمم". 

ويشنّ النظام السوري مع روسيا أعنف حملة جوية على الشمال السوري، خصوصاً حلب وإدلب، تسببت بسقوط مئات القتلى والجرحى، فيما طالبت "هيئة التفاوض العليا" عن المعارضة، قبل أيام، الأمم المتحدة بتفعيل وقف الأعمال العدائية في رمضان والعيد.