العراق: توقعات بحسم قريب لشكل الحكومة الجديدة برعاية إيرانية
بغداد
أكثم سيف الدين
فرص العبادي بولاية جديدة تبدو ضئيلة (Getty)
توقعت جهات سياسية عراقية قرب حسم ملف تشكيل الحكومة الجديدة، في ظل تكثيف الحوارات واللقاءات السياسية، وسط تأكيدات بتعلق الحسم بالجانب الإيراني واستمرار تحكمه بالمشهد السياسي العراقي.
وقالت النائبة عن "كتلة التغيير الكردية"، شيرين رضا، لـ"العربي الجديد" "هناك جهود مستمرة للتحالف بشأن تشكيل الكتلة الكبرى، وتأتي في إطار مساعي الكتل للفوز بتشكيلها للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب والمناصب"، مؤكدة أن "الحكومة المقبلة لن تكون حكومة شرعية، بسبب التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات".
وأكدت أنّ "إيران ما زالت هي اللاعب الأساس في الساحة السياسية العراقية، والعراق أسير للأجندات الإيرانية"، مبينة أنّ "طهران هي التي ستحدد شكل الحكومة العراقية المقبلة ورئيسها، ولا يمكن أن تشكل حكومة بالعراق إلّا بموافقة إيران، لأنّ الكتل الكبرى هي كتل شيعية، فالتحالف الشيعي هو الذي سيشكل الحكومة ورأي إيران واختيارها سيبقى قائما".
وأشارت الى أنّ "فرص فوز (رئيس الوزراء العراقي) حيدر العبادي بولاية جديدة ستكون ضعيفة جدًا، فهو بعيد عن المنصب بنسبة 80 في المائة"، مرجحة أن يتم حسم موضوع تشكيل الكتلة الكبرى والحكومة قريبًا، خصوصًا أنّ إيران في خطر، وتريد حسم الموضوع".
اقــرأ أيضاً
من جهته، قال القيادي في ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، في تصريح صحافي، إنّ "يوم الاثنين المقبل سيشهد انعقاد عدة اجتماعات مركزة للاتفاق النهائي على تشكيل الكتلة الكبرى"، مبينًا أنّ "مناسبة العيد ستكون مهمة ومحورية في عقد اجتماعات لتقارب السياسيين، وإبرام تفاهمات سياسية".
وأضاف أنّ "التفاهمات ما زالت في بدايتها، إلا أنّ هناك ملامح واضحة لتشكيل التحالف الأوسع بقيادة دولة القانون وتحالف الفتح والمحور الوطني وجزء واسع من ائتلاف النصر، وشخصيات أخرى"، مؤكدًا أنّ "تحالف سائرون بعيد حاليًا عن تلك التفاهمات وهو يخوض مفاوضاته مع أطراف مقربه منه، لتشكيل تحالف الأغلبية مع المتحالفين معه".
وفي حين يؤكد تحالف "سائرون"، عدم إمكانية تشكيل الحكومة من دونه، قال قيادي في التحالف، لـ"العربي الجديد"، إنّ "سائرون الفائز الأول في الانتخابات، ولا يمكن أن تشكل حكومة من دون وجوده".
وأكد أنّ "سائرون يواصل حواراته لتشكيل الكتلة الكبرى، وقد وصل إلى مراحل متقدمة، وسنعلن قريبا عنها، لنبدأ مرحلة تشكيل الحكومة".
وقالت النائبة عن "كتلة التغيير الكردية"، شيرين رضا، لـ"العربي الجديد" "هناك جهود مستمرة للتحالف بشأن تشكيل الكتلة الكبرى، وتأتي في إطار مساعي الكتل للفوز بتشكيلها للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب والمناصب"، مؤكدة أن "الحكومة المقبلة لن تكون حكومة شرعية، بسبب التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات".
وأكدت أنّ "إيران ما زالت هي اللاعب الأساس في الساحة السياسية العراقية، والعراق أسير للأجندات الإيرانية"، مبينة أنّ "طهران هي التي ستحدد شكل الحكومة العراقية المقبلة ورئيسها، ولا يمكن أن تشكل حكومة بالعراق إلّا بموافقة إيران، لأنّ الكتل الكبرى هي كتل شيعية، فالتحالف الشيعي هو الذي سيشكل الحكومة ورأي إيران واختيارها سيبقى قائما".
وأشارت الى أنّ "فرص فوز (رئيس الوزراء العراقي) حيدر العبادي بولاية جديدة ستكون ضعيفة جدًا، فهو بعيد عن المنصب بنسبة 80 في المائة"، مرجحة أن يتم حسم موضوع تشكيل الكتلة الكبرى والحكومة قريبًا، خصوصًا أنّ إيران في خطر، وتريد حسم الموضوع".
من جهته، قال القيادي في ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، في تصريح صحافي، إنّ "يوم الاثنين المقبل سيشهد انعقاد عدة اجتماعات مركزة للاتفاق النهائي على تشكيل الكتلة الكبرى"، مبينًا أنّ "مناسبة العيد ستكون مهمة ومحورية في عقد اجتماعات لتقارب السياسيين، وإبرام تفاهمات سياسية".
وأضاف أنّ "التفاهمات ما زالت في بدايتها، إلا أنّ هناك ملامح واضحة لتشكيل التحالف الأوسع بقيادة دولة القانون وتحالف الفتح والمحور الوطني وجزء واسع من ائتلاف النصر، وشخصيات أخرى"، مؤكدًا أنّ "تحالف سائرون بعيد حاليًا عن تلك التفاهمات وهو يخوض مفاوضاته مع أطراف مقربه منه، لتشكيل تحالف الأغلبية مع المتحالفين معه".
وفي حين يؤكد تحالف "سائرون"، عدم إمكانية تشكيل الحكومة من دونه، قال قيادي في التحالف، لـ"العربي الجديد"، إنّ "سائرون الفائز الأول في الانتخابات، ولا يمكن أن تشكل حكومة من دون وجوده".
وأكد أنّ "سائرون يواصل حواراته لتشكيل الكتلة الكبرى، وقد وصل إلى مراحل متقدمة، وسنعلن قريبا عنها، لنبدأ مرحلة تشكيل الحكومة".