حجاب يحذّر من دور إيران كضامن للهدنة في سورية


08 مايو 2017
حجاب:خطورة الجهود التي تبذلها بعض القوى لشرعنة دور إيران(الأناضول)
+ الخط -

أكّد المنسق العام للهيئة السورية العليا للمفاوضات، رياض حجاب،  أنّ "مناطق خفض التوتر لا تتطابق مع مفهوم (المناطق الآمنة)"، وذلك في ظل حشد إيران المزيد من مليشياتها في القنيطرة وحماة.

وقال حجاب في اتصال هاتفي تلقاه اليوم، الإثنين، من وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون إنّ "الشعب السوري يرفض أي دور لإيران كضامن للعملية السياسية أو كمراقب لوقف القتال، إذ إنها السبب الرئيسي في معاناته، وهي التي تقف خلف تأجيج الاحتقان الطائفي ودعم الإرهاب وارتكاب الجرائم بحق المدنيين".

وشدد على ضرورة "إنجاح الجهود الدولية المبذولة من أجل الهدنة في أستانة وفي جنيف"، منبهاً في الوقت نفسه إلى "الخروقات اليومية للاتفاقيات المبرمة".

ورأى حجاب أنه "لا يمكن تحقيق تقدم في مجال الانتقال السياسي إلا من خلال الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن"، مؤكداً أنّ "الهيئة العليا للمفاوضات تبدي مرونة، وتعاوناً مطلقاً مع الجهود الدولية المخلصة لوقف القتال والشروع في عملية الانتقال السياسي، لكن النظام لا يزال غير قابل للتفاهم أو التعاون مع المجتمع الدولي".

وأشار إلى "خطورة الجهود التي تبذلها بعض القوى لشرعنة دور إيران ووجود مليشياتها الطائفية وجماعات المرتزقة التابعة لها في سورية، من خلال استصدار قرار أممي يمنحها صفة الضامن أو المراقب".