غزة تتضامن مع مسلمي الروهينغا وتدعو إلى وقف الإبادة بحقهم

07 سبتمبر 2017
تنديد بالصمت الدولي على الإبادة (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -

طالب نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية، بضرورة التحرك من أجل نصرة مسلمي الروهينغا في بورما وميانمار، والضغط لوقف عمليات الإبادة والمجازر التي تجري بحقهم، في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي.


ودعا عدد من نواب المجلس التشريعي، في كلمات منفصلة على هامش الوقفة التضامنية التي أقيمت في المجلس التشريعي بمدينة غزة، اليوم الخميس، إلى ضرورة تداعي المنظمات الإسلامية والعربية لعقد اجتماعات عاجلة للوقوف على طبيعة الأوضاع ووقف عمليات القتل والتهجير.

في الأثناء، اتهم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، في كلمة له بالوقفة التضامنية، الاحتلال الإسرائيلي بالتورط في قتل مسلمي الروهينغا في بورما، عبر التصريحات الأخيرة التي أصدرها وزير الحرب، أفيغدور ليبرمان.

وفي يونيو/حزيران الماضي، وفي ظل الاتهامات الموجهة لإسرائيل ببيع أسلحة لميانمار، قال ليبرمان "إسرائيل تندرج ضمن العالم المتحضر، وهو الدول الغربية، والولايات المتحدة التي تعد أكبر مصدر للأسلحة، ونحن نحافظ على السياسة ذاتها".

وطالب بحر، الجامعة العربية، بضرورة التحرك عبر كل المستويات، لاسيما وزراء الخارجية العرب، من أجل رفض ما يجري من عمليات قتل وحرق واغتصاب يتعرض لها مسلمو الروهينغا في بورما، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات تهجير بحق آخرين.

ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، علماء الأمة الإسلامية في مختلف مناطق تواجدهم، للوقوف من أجل نصرة قضية مسلمي بورما، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني سيبقي إلى جانب المظلومين من الروهينغا حتى رفع الظلم عنهم بشكل كامل.



من جهته، قال رئيس كتلة حماس البرلمانية وعضو مكتبها السياسي، محمود الزهار، إنه لم يصدر أي قرار دولي أو أممي حتى اللحظة يدين عمليات القتل والذبح التي يتعرض لها المسلمون في الروهينغا، في الوقت الذي تتواصل عمليات تهجير السكان من أراضيهم وقتلهم وحرقهم واغتصاب نسائهم.



واعتبر الزهار، في كلمة له على هامش الوقفة التضامنية، أن الأمم المتحدة سعيدة ومتواطئة بما يجري بحق المسلمين في بورما، في ظل استمرار حالة الصمت. لافتًا إلى أن ما يجري يدل على أن حقوق الإنسان مجرد كذبة يتم ترديدها لقتل وسلب ثروات الشعوب.

ودعا البرلماني الفلسطيني إلى نصرة إسلامية حقيقية والوقوف إلى جانب مسلمي ميانمار، في ظل ما يجري بحقهم من عمليات إبادة، متسائلاً في الوقت ذاته عن دور المسلمين في كل من ماليزيا وإندونيسيا من نصرة مسلمي الروهينغا والوقوف معهم.