المخلافي يشترط اتفاقاً مستنداً إلى المبادرة الخليجية والحوار اليمني

10 نوفمبر 2016
المخلافي جدّد رفض الحكومة اليمنية خريطة ولد الشيخ(فرانس برس)
+ الخط -
أكّد نائب رئيس الحكومة اليمنية، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، أن بلاده مستعدة لأي خريطة سلام مستندة إلى المرجعيات الثلاث، بدعم الدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن، في وقت واصلت مقاتلات التحالف غاراتها الجوية بأكثر من محافظة في البلاد.

وأكد المخلافي، خلال لقاء جمعه بالسفير الياباني لدى اليمن، كاتسويشي هاياشي، على موقف الحكومة الرافض لخريطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقال إنها "لا تستند الى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216".

وأضاف المخلافي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية بنسختها الحكومية، أن "الخريطة تثبت الانقلاب، وتنسف المرجعيات، وتكافئ الانقلابيين على جرائمهم". وأشار إلى أن كافة فئات الشعب اليمني، أفراداً وأحزاباً وقوى سياسية، ترفض خريطة ولد الشيخ، والشعب اليمني خرج في كافة المدن والمحافظات في مظاهرات ترفض فيها الخريطة وتدعم الشرعية".

ميدانياً، واصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية في اليمن، وقصفت أهدافاً بمحيط صنعاء، إذ أعلنت مصادر تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سقوط ثلاثة قتلى و11 جريحاً، جراء غارة استهدفت شاحنة في منطقة مناخة على طريق صنعاء الحديدة.

وفي العاصمة صنعاء، قصف التحالف بغارات أهدافاً ومواقع يسيطر عليها الحوثيون والموالون للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في جبل نقم شرق صنعاء، كما نفذ أربع غارات في مديرية بني حشيش، وثلاثاً أخرى في مديرية "سنحان" جنوب وشرق العاصمة.

كما قصف التحالف، خلال الـ24 ساعة الماضية، أهدافاً متفرقة في مديريات قطابر، والظاهر وسحار، وكتاف بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، شمال البلاد، ولم ترد على الفور تفاصيل حول آثار الضربات.