سيف آل ثاني لـ"العربي الجديد": هناك أفكار لجمع أطراف الأزمة الخليجية

14 سبتمبر 2017
سيف آل ثاني: استطعنا مواجهة أزمة الحصار (العربي الجديد)
+ الخط -
يعتبر مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، أنه "مهما تصاعدت حدة الأزمة الخليجية، ستحل في النهاية على طاولة الحوار". ويقول المسؤول القطري، في مقابلة مع "العربي الجديد"، إن "قطر مستعدة وجاهزة لمواجهة حصار الدول الأربع مهما طال الزمن". ويستغرب في الوقت نفسه "الطريقة الانفعالية" التي ردت بها السعودية، بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأغلقت بها باب الحوار بعد ساعات قليلة من الاتفاق. ويشدّد على أن "الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن فحوى المكالمة الهاتفية كان دقيقاً وأن قطر لا تفبرك الأخبار كدول الحصار". ويصف مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، ما نشرته وسائل الإعلام عن استقبال ملك السعودية وولي عهدها، للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، بأنه "عمل طفولي ليس له تأثير على الشعب القطري"، قائلاً: "لقد أصبحنا أكثر تماسكاً وقوة من ذي قبل". وينفي في الوقت نفسه تواصل السلطات القطرية مع الشيخ عبدالله آل ثاني، معتبراً أن "عودته إلى قطر أمر يخصه". ويلفت إلى أن "اتفاق الرياض وآلياته التنفيذية الذي لم تلتزم به دول الحصار قد تجاوزه الزمن"، مشيراً إلى أن "الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار ضد قطر يجب أن تبحث أولاً".

* ما الذي حصل ليلة 7 – 8 سبتمبر/ أيلول الحالي؟ ما هي الرواية القطرية لاتصال أمير قطر بولي عهد السعودية؟ لماذا انقلب الموقف السعودي، في ظل ملاحظتنا أن الحكومة القطرية لم ترد على بيان وزارة الخارجية السعودية الذي أقفل باب الحوار لحل الأزمة الخليجية؟

المكالمة التي أجراها سمو الأمير مع ولي العهد السعودي كانت أول مكالمة منذ بداية الأزمة، وجاءت بطلب أميركي، وبتنسيق أميركي مع الكويت، الوسيط الرئيسي لحلّ الأزمة. وحقيقة، استغربنا من تصريحات السعودية وطريقتها، وكما قلنا في أول أيام الأزمة، نحن على استعداد للحوار، لكن بما لا يمسّ سيادة الدولة واستقلالها. نحن مستعدون للجلوس على الطاولة للحوار، ومهما كانت الأزمة طويلة، ففي النهاية سيكون الحل بالحوار وعلى الطاولة.

* هل تعتقد أن السعوديين غضبوا من صيغة الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية؟

هم انفعلوا بطريقة ما، هذا السؤال هم من يجيبون عنه، مثل جميع الأمور التي حصلت خلال الأزمة.

* تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، منذ بداية الأزمة، تؤكد أن قطر على استعداد للبحث وللحوار في كل شيء باستثناء القضايا التي تمس السيادة. ما هي هذه القضايا التي تمس السيادة؟

هذا يمثل نقطة اختلاف في الرأي بيننا وبينهم، يمكن مناقشتها على طاولة الحوار، لتبيان طبيعة الخلافات. أما ما يمسّ سيادتنا واستقلالنا، والأمور المتعلقة بقراراتنا وأمورنا الداخلية وسياستنا الخارجية فليست خاضعة للحوار، ونرفض التدخل في شؤوننا الداخلية، كما أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.

* قطر تعتبر أن المطالب الـ13 جميعها تمسّ سيادتها على حد تعبير وزير الخارجية القطري، على ماذا يمكن أن يقوم الحوار بين الدوحة ودول الحصار إذاً؟

القائمة هذه أكبر دليل على أن موضوع الأزمة لا يتعلق بموضوع الإرهاب، ويؤسفنا أن الأمور تطورت بهذه الطريقة، فما حصل كان تمثيلية منذ البداية. وهذه القائمة بالنسبة لنا لا علاقة لها بموضوع الإرهاب الذي يطرحونه على الغرب، وبعض النقاط في قائمة المطالب ليست جديدة علينا، فقد تمت مناقشتها والتفاهم فيها في الماضي، وتمّ حلها حسبما فهمنا. ونحن لم نتدخل في قضية الإعلام لا بالأمس ولا بالمستقبل، وسنواصل سياستنا في الوصول إلى تامين المنطقة أمنياً، واحترام الشعوب. وهذه مبادئ سنواصل العمل عليها. مع ذلك، أقول إنه ليس واضحاً لدى دول الحصار نفسها ما الذي تريده.


* هل تقول إن الحكومة القطرية لا تعرف ماذا تريد دول الحصار؟

قمنا بالرد على قائمة المطالب الـ13، التي أصبحت 6 مبادئ. والآن لا نعرف هل هم يتكلمون عن 5 مطالب أو مطلبين أو باتوا 19 مبدأ.

* وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال في أكثر من تصريح إن "قطر تعلم ما هو المطلوب منها". هل تعرفون فعلاً ما هو المطلوب، وإن كنتم تعرفون لماذا لا تقومون به لحلّ الأزمة؟

تصريحاته غير واضحة، لنرجع للمطالب الـ13 والمبادئ الـ6، هناك تخبّط. نحن موقفنا واضح: رفع الحصار والجلوس على طاولة الحوار، وبحث أي موضوع بما لا يمس السيادة القطرية.

* هل يمكن أن تقدم قطر تنازلات في أي من المطالب الـ13؟

نحن لن نتنازل عن سيادة الدولة واستقلالها، سواء لدول الحصار أو لغير دول الحصار.

* هل تعتبرون أن العودة لبنود اتفاق الرياض 2013 والملحق الخاص 2014، أساس لحوار واتفاق جديد بين قطر ودول الحصار؟

أنا لا أستطيع القول إن هناك عودة لاتفاق الرياض بعد الأشهر الثلاثة الماضية، والإجراءات غير القانونية التي اتخذتها دول الحصار ضد قطر، أثرت على الشعوب، في قطر ودول الخليج، وحتى الدول العربية الأخرى. المشكلة بدأت باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، ونشر تصريحات مفبركة على لسان سمو الأمير وعن دولة قطر، ومن ثم الهجوم الإعلامي، والحصار. ما حدث يجب أن يناقش ويبحث، هناك قضايا ومسائل نحن نطالب بها.


* هل تقول إن اتفاق الرياض انتهى؟

دول الحصار هي من يجب أن ترد على هذا السؤال، ولكن أقول إن جميع الأمور يجب مناقشتها.

* ولكن حسب ما أفهم، أنك تقول إن الأزمة التي حصلت والإجراءات التي اتخذتها دول الحصار ضد قطر، تجعل من "اتفاق الرياض"، اتفاقاً تجاوزه الزمن.

طبعاً مع الإجراءات غير القانونية التي اتخذوها، فاتفاق الرياض 2013 والآلية التنفيذية له عام 2014، تتحدث عن إجراءات معينة للشكاوى، لم يتم اللجوء إليها، ودول الحصار لم تلجأ لتطبيق الاتفاق وتفعيل آلية الشكاوى. والملفت أن العديد من الاجتماعات الخليجية، عقدت خلال شهر مايو/ أيار الماضي، قبل اندلاع الأزمة الخليجية بأيام، لم تقدم فيها أي من دول الحصار شكوى ضد قطر، لتتم معالجتها.

* من يقود الحملة ضد قطر بالنسبة لكم؟ السعودية أم الإمارات؟

الدول الأربع جميعها تقود الحملة ضد قطر وتقوم بفبركة الأخبار في مراحل وفترات متفاوتة.

* هل سيلقي أمير قطر كلمة قطر في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل؟

ستعرفون في الأسبوع المقبل، فلنتركها كمفاجأة، ستعرفون في الوقت المناسب.



* هل سيزور أمير قطر ألمانيا الأسبوع المقبل بناء على دعوة رسمية؟

سيتم الإعلان عن ذلك في الوقت المناسب. إذا كانت هناك زيارات خارجية لسمو الأمير، سيتم الإعلان عنها عن طريق الديوان الأميري.

* هناك تسريبات تتحدث عن لقاء محتمل برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بين قادة دول الحصار باستثناء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبين أمير قطر، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، هل هذا صحيح؟

هناك أفكار عديدة يتم تداولها في الإعلام، بعضها صحيح وبعضها غير صحيح، وهناك محاولات لتخفيف احتقان الأزمة. ومن ضمن الأفكار جلوس الجميع على طاولة الحوار. غير أن مطلبنا بسيط: رفع الحصار غير القانوني، والجلوس على طاولة الحوار. لكن اللقاء برعاية الكويت والولايات المتحدة، لا أؤكده، بل أؤكد أن الهدف من هذه الأفكار هو أن يكون هناك حوار بين أطراف الأزمة على أي مستوى كان.

* توحي الإجراءات الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي اتخذتها قطر أن الحصار سيطول، وأن الأزمة ستطول سنتين على الأقل، كما قال وزير الخارجية السعودي؟

استطعنا مواجهة أزمة الحصار والتعامل معه، ولا توجد لدينا مشكلة إذا طالت الأزمة، فكما شاهدتهم، قبل نحو أسبوع تم افتتاح ميناء حمد الذي سيكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. أما في موضوع حلّ الأزمة، فنحن اتخذنا قراراً بالحوار بعد رفع الحصار. وبالنسبة للشقّ القانوني للحالات الإنسانية التي تسببت بها إجراءات دول الحصار، والشق القانوني للحصار البري والبحري والجوي، والاختراق الذي حصل لموقع وكالة الأنباء القطرية، فهذه مسائل قانونية سيادية سنواصل العمل عليها بغضّ النظر عن أية تطورات سياسية أو حلول أو حوار يحصل. ونحن في قطر سنتعايش مع الحصار، ولسنا مستعدين للتنازل عن سيادتنا. ومستعدون للحصار مهما طال حتى لو استمر سنتين.



* في هذه النقطة هناك اتهام لقطر بالتناقض في رواية الحصار، رواية تقول إن الحصار لا يؤثر على قطر، وراوية أخرى تقول إن الحصار أثّر على قطر في الجانب الاقتصادي ومستوى المعيشة، وعلى قضايا المواطنين. أي الروايتين أدق؟

الأدق أن الحصار لم يؤثر في جانب الحياة اليومية، فالمواد الغذائية تم توفير بدائل لها، وفتحنا منافذ جديدة للاستيراد، أكثر شيء أثر علينا كان الجانب الاجتماعي، والجانب الإنساني المتعلق بالأسر التي تفرقت، فللمرة الأولى في تاريخ مجلس التعاون، يتم استغلال الجانب الاجتماعي للضغط على دولة. وفي النهاية هؤلاء مواطنونا ومواطنوهم، وهم جميعاً مواطنين في دول مجلس التعاون، ونحن نستغرب القرارات التي اتخذوها، وأصروا عليها، فقد بلغ عدد المواطنين الذين تأثروا من إجراءاتهم بشكل مباشر 26 ألف مواطن خليجي، وهذا ليس عدداً بسيطاً، فتأثر المواطنين نتيجة الحصار في قطاعات التعليم والصحة والعمل والتنقل. أما في موضوع إغلاق الأجواء والحصار البري والبحري، فقد تعاملت الحكومة القطرية معه بتنفيذ استراتيجيات وحلول كانت موجودة وجاهزة. وتجاوزت قطر نقص المواد الغذائية الذي حصل يوم 5 يونيو/ حزيران الماضي، يوم بدء الحصار خلال ساعات، وتم توفير البدائل سريعاً، والحكومة القطرية لديها جاهزية للتأقلم مع أي ظرف.

* كيف تنظرون في قطر للاستقبال والتعامل الذي حظي به الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة، من قبل الحكومة السعودية، هل تعتبرون ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية لقطر، وهل ترون أن دوره انتهى بانتهاء موسم الحج؟

دول الحصار بشكل عام، مستمرة في فبركة الأخبار واستغلال المواقف، وهذا أسلوبهم منذ بداية الأزمة. هو مواطن قطري لديه أملاك في السعودية، وما شاهدتموه في الإعلام نحن شاهدناه أيضاً. وفي النهاية نحن واثقون من الشعب القطري ومن الناس هنا، وأنت ترى وتلمس بنفسك التفاف أبناء الشعب القطري حول أميرهم وبلادهم، وقطر بعد الحصار ليست هي قطر قبل الحصار.

* ولكن استقباله على مستوى الملك وولي العهد في السعودية ألا يوحي بشيء يُعدّ تدخلاً في الشأن الداخلي لقطر؟

إعلام دول الحصار اخترع سيناريوهات كثيرة، مثل سيناريو التدخل العسكري، سيناريو التظاهرات في قطر. في النهاية كلها فبركة ومضيعة للوقت. طاولة الحوار هي الحل الوحيد، نعرف هذا الشيء من خبرتنا في السياسة الخارجية والتعامل بعقلانية مع القضايا، وما حصل عمل طفولي، ليس له أي تأثير على الشعب القطري، أنا أقول لك أصبحنا أكثر تماسكاً وقوة من ذي قبل.



* هل تواصلتم مع الشيخ عبد الله بن علي بعد هذه الخطوة؟

لا، لم نتواصل معه.

* هل سيعود إلى قطر؟

هذا شيء شخصي، يخصه في النهاية.

* بعد أكثر من مائة يوم على اندلاع الأزمة التي نخرت في الجسد الخليجي، هل ما زال "خليجنا واحد"؟

للأسف، إن استغلال الجانب الاجتماعي والحصار الذي فرض على قطر، أمر مؤسف، ويحصل للمرة الأولى. ونحن نقول إن مجلس التعاون ليس للحكومات بل للشعوب، وهو تأسس نتيجة للروابط الاجتماعية والأسرية والدينية والثقافية والعادات والتقاليد المشتركة بين شعوبه، ووحدتنا وتماسكنا أهم من كل القضايا التي تثار، لكن سيادتنا لا يحددها أي طرف أو مجموعة دول، أو حتى مجلس التعاون. والإجراءات التي اتخذتها دول الحصار ضد قطر، تحتاج لسنوات طويلة لتصحيحها، خصوصاً في الجانب الإنساني والاجتماعي.



* لاحظنا أن بعض وسائل الإعلام القطرية تنشر تقارير توحي بأن قطر، ربما، تفكر بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجي. هل هناك تفكير لدى الحكومة القطرية فعلاً بالانسحاب؟

لا، لم يتطرق أي مسؤول قطري لمثل هذه القضية، وانا أكرر القول إن وحدة مجلس التعاون أهم من الخلافات السياسية، نحن متمسكون بمجلس التعاون الخليجي ونأمل أن تمتنع دول الحصار عن استغلال المجلس خدمة لأجندتها السياسية.

* وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تحدث في آخر تصريحاته عن أشخاص يقيمون في قطر موضوعين على قوائم الإرهاب الدولية؟

قطر شريك استراتيجي للمجتمع الدولي والمنطقة في موضوع مكافحة الإرهاب، والأزمة الخليجية تعطّل مكافحة الإرهاب، واستمرارها يفيد الإرهابيين والجماعات الإرهابية، لأنها تعطل مكافحة الإرهاب. وبالنسبة للقوائم، هناك آلية في الأمم المتحدة لرفع الأسماء والبحث عنها، ونحن نتبع هذه الآلية. وقوائم الأمم المتحدة مقبولة من جميع دول العالم، لأنها قوائم دقيقة، وهناك اتفاقية وُقّعت بين قطر والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، تشمل التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب والجانب القانوني والأمني وتبادل المعلومات. وقطر الدولة الوحيدة، بعد عقد القمة الأميركية - العربية في الرياض في مايو/ أيار الماضي، التي وصلت إلى تطبيق مرحلة متقدمة جداً مما تم الاتفاق عليه هناك. ونحن ننصح دول الحصار بتوقيع مثل هذه الاتفاقيات سريعاً.


* وماذا عن وجود أشخاص مطلوبين لدولهم على قوائم الإرهاب في قطر؟

هناك قائمة أصدرتها دول الحصار لأشخاص قطريين ومقيمين في قطر يتهمونهم بإرهاب، لكن لا يوجد دليل عليها. ولم يتم استقبال قائمتهم في الأمم المتحدة ولا تعترف بها. والأشخاص الذين تحدثوا عنهم، منهم صحافي وآخر عسكري وبعضهم من التجار، ولا يقيم في قطر أي شخص غير قطري موضوع على قوائم الإرهاب الدولية. والملفت أنه في شهر مايو الماضي، كان هناك اجتماع لمسؤولي مكافحة الإرهاب في مجلس التعاون، ولم يتم طرح الموضوع من قبلهم، ويبدو أنه كان هناك استعجال في إصدار القائمة من قبلهم.

* ما هي الإجراءات المتخذة ضد الأشخاص الموضوعين على قوائم الأمم المتحدة؟

هناك إجراءات تطلبها الأمم المتحدة، كالمنع من السفر وتجميد الأموال وعدم السماح لهم بالتجمع، وهو ما التزمنا به بالفعل.

* كم عدد هؤلاء الأشخاص وهل هم قطريون؟

الموضوعون على قوائم الأمم المتحدة، خمسة مواطنين قطريين، وهناك أربعة أشخاص في قائمة وزارة الخزانة الأميركية، عندنا 9 أشخاص، بينما لدى دول الحصار المئات من المطلوبين والموضوعين على هذه القوائم.

* ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة القطرية ضد الأشخاص الموضوعين على قوائم وزارة الخزانة الأميركية؟

تم اتخاذ إجراءات أمنية بحقهم والتحقيق معهم وتحويلهم للقضاء.