حلف الأطلسي: الجيش التركي مازال قويا رغم الانقلاب الفاشل

21 يوليو 2016
اعتراف دولي بدور تركيا (سول لويب/ فرانس برس)
+ الخط -

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن حملة "التطهير"، التي شملت آلاف العسكريين بالجيش التركي، في أعقاب الانقلاب الفاشل، لم تضعف القوات المسلحة للبلد العضو في الحلف.


وقال ستولتنبرغ، في مقابلة مع "رويترز"، أمس الأربعاء، على هامش اجتماع لمسؤولي دفاع من أكثر من 30 دولة تشارك في الائتلاف الذي يقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) "تركيا لديها قوات مسلحة ضخمة.. قوات مسلحة محترفة.. وأنا على يقين أنهم سيستمرون كشريك ملتزم وقوي في حلف شمال الأطلسي".

وأوقفت السلطات التركية حوالي 60 ألفا من جنود الجيش والشرطة والقضاة والموظفين العموميين والمعلمين، عن العمل، أو جرى اعتقالهم، منذ محاولة الانقلاب العسكري.

واحتُجز حوالي ثلث الجنرالات العاملين في الجيش التركي، والبالغ عددهم نحو 360 جنرالا، منذ الانقلاب الفاشل.

وعبر وزراء الخارجية الهولندي والألماني والكندي عن القلق بشأن نطاق الحملة التي تشنها السلطات التركية، ودعوا أنقرة إلى احترام سيادة القانون.

وقال ستولتنبرغ إنه يتوقع أن يكون رد فعل تركيا على محاولة الانقلاب متناسبا ومتماشيا مع قيم حلف شمال الأطلسي، مضيفا أنه لا توجد محادثات لإعادة النظر في عضوية تركيا في الحلف العسكري.

وأضاف قائلا "من المهم لنا جميعا أن تستمر تركيا في أن تكون شريكا قويا في حلف الأطلسي، لأن تركيا على الحدود مع كل عدم الاستقرار وكل العنف الذي نشهده في العراق وسورية".

ومتحدثا إلى الصحافيين بعد اجتماع وزراء الدفاع في قاعدة أندروز خارج واشنطن، قال وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، إن الاجتماع ركز على ما سيحدث بعد هزيمة "الدولة الإسلامية" من حيث إشاعة الاستقرار وإعادة الإعمار.

وقال ستولتنبرغ، إن هناك حاجة أكبر إلى تبادل معلومات المخابرات بشكل عام داخل حلف الأطلسي، وتحديدا في مجال مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".

المساهمون