الصومال: مقتل 5 من حركة "الشباب" أثناء هجوم بمقديشو

25 ديسمبر 2014
"أميصوم": المعسكر الآن تحت السيطرة (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم)، أن 5 مسلحين على الأقل من حركة "الشباب المجاهدين"، قتلوا، اليوم الخميس، خلال الهجوم على قاعدة حلني التي تعد أكبر قاعدة لقوات البعثة في مقديشو.

وقال المتحدث باسم البعثة، العقيد علي حوميد، في تصريح لوكالة "الأناضول"، إن "5 من أصل ثمانية من مقاتلي (حركة الشباب) الذين تسللوا إلى القاعدة قد قتلوا".

وكانت البعثة قالت في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وقت سابق اليوم، إن "جميع عناصر قوة حفظ السلام الإفريقية في المعكسر بخير، وأن المعسكر الآن تحت السيطرة، بعد أن تسللت إليه عناصر إرهابية".

وأضافت: " أصيب 3 من جنودنا، ومدني، والوضع الآن تحت السيطرة وقتلنا عدداً من مهاجمي حركة الشباب، والحركة لم تسيطر على أي جزء من القاعدة".

من جهته، دان المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي، الهجوم في تغريدة على حسابه في "توتير"، وقال إن "الإرهابيين لن يتمكنوا من إعاقة جهود التقدم في الصومال".

وكانت حركة "الشباب المجاهدين"، أعلنت في وقت سابق اليوم، مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة حلني، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 جنود أفارقة.

ونقل موقع "أندلس" الإلكتروني، المقرب من الحركة، عن أحد قياداتها، لم يسمه، قوله إن مقاتلين من "حركة الشباب" تمكنوا من اقتحام قاعدة حلني المجاورة لمطار آدم عبد الله الدولي وسط مقديشو.

وأضاف أنهم كبّدوا القوات الأفريقية "خسائر فادحة"، فضلاً عن "ضباط أجانب مرتزقة" في القاعدة.

ولفت إلى أن مقاتلين من الحركة سيطروا على أجزاء من القاعدة، وقتلوا 10 جنود أفارقة (لم يحدد هوية كل منهم على حدة) أثناء تناولهم الغذاء.

وتشهد مناطق متفرقة بالصومال، أعمال عنف واغتيالات تستهدف مسوؤلين حكوميين، وعناصر من القوات الحكومية، تبنت معظمها حركة "الشباب المجاهدين" المحسوبة على تنظيم "القاعدة".

دلالات
المساهمون