أسرة بشر: لا تواصل مع السلطات الأمنية المصرية

01 يناير 2015
بشر معتقل حالياً في سجن العقرب (أرشيفية/الأناضول)
+ الخط -

أكدت أسرة القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، وزير التنمية المحلية المصري السابق، محمد علي بشر، مساء اليوم الخميس، أنها "تواصلت معه، وأكد لها عدم حديثه أو تواصله مع السلطات الأمنية أو أية جهة، أثناء محبسه، بخصوص الوضع السياسي في البلاد".

وأضافت في بيان لها، أن "خوضه في نقاش مع مسؤولين مصريين عارٍ تماماً عن الصحة، ففي الوقت الذي لا تحظى معاناته في سجن العقرب باهتمام إعلامي كافٍ، ومنها ظروف الزيارة التي يسمح فيها له برؤية ذويه لدقائق فقط من خلف جدار زجاجي، تطالعنا أخبار مكذوبة منسوبة إليه تترتب عليها استنتاجات غير صحيحة، وهو يعاني من عدم حصوله على حقوقه الأساسية المتمثلة في معاملة آدمية، ويواجه اتهامات ظالمة وأدلة مفبركة".

وكان قيادي "إخواني"، حذّر في حديث خاص، مع "العربي الجديد"، في وقت سابق، من أن "النظام السياسي المصري الحالي، وأجهزة الأمن، تتعمد إجراء هذه الاتصالات مع قيادات في الجماعة، بل وتسريب أخبارها، كلما لاحظت أي بوادر للاصطفاف مع القوى الثورية الأخرى". 

وقال إن "الخوف من 25 يناير/كانون الثاني الجاري، ربما يكون أهم أسباب هذه الاتصالات، لإفساد الاتصالات والتفاهمات بين القوى الثورية، ومحاولة إيهام القوى الأخرى بأننا يمكن أن نتصالح مع الانقلاب، على حساب الاصطفاف الثوري، وهذا لن يحدث".