وقال ترامب، في التغريدات التي اقتبس فيها مقولات من القس المؤيد له روبرت غيفريس، والتي كان قد علق بها خلال مشاركته في أحد برامج "فوكس نيوز" صباح يوم أمس الأحد: "إذا نجح الديمقراطيون في إقالة الرئيس من منصبه، وهو ما لن يحدث أبدا، فإن ذلك سيتسبب في نشوب حرب أهلية ستكسر الدولة، ولن تشفى منها بلدنا بسهولة أبدا".
واستطرد "إنهم يعلمون أن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها الرئيس ترامب هي من خلال التغلب على هيلاري كلينتون في عام 2016، هذه هي الخطيئة التي لا يمكن تجاهلها والتي لن يسامح عليها الديمقراطيون أبدًا".
Twitter Post
|
وتابع ترامب "لا تستطيع نانسي بيلوسي والديمقراطيون إقالتي من منصبي".. إنهم يعلمون أنهم لم يتمكنوا من التغلب علي في عام 2016..، ويدركون بشكل متزايد حقيقة أنهم لن يفوزوا علي في عام 2020، والإقالة هي الأداة الوحيدة لديهم".
وواصل ترامب "الديمقراطيون لا يهتمون إذا أحرقوا هذه الأمة ودمروها في هذه العملية (الإقالة)، لم أر أبداً المسيحيين الإنجيليين غاضبين من أي قضية أكثر من هذه المحاولة لإقالة الرئيس بطريقة غير شرعية من منصبه، والانقلاب على انتخابات عام 2016 وإلغاء أصوات ملايين من الناخبين الإنجيليين".
Twitter Post
|
وكان ترامب قد قال، الأحد، إنّه يُريد مقابلة المخبر المجهول الذي كشف عن مكالمته الهاتفيّة مع نظيره الأوكراني. وكتب على "تويتر": "على غرار أيّ أميركي، أنا أستحقّ أن ألتقي بمَن يتّهمني" وبأيّ شخص زوّده بالمعلومات. وأضاف محذّراً: "هل كان هذا الشخص يتجسّس على رئيس الولايات المتّحدة الأميركيّة؟ عواقب وخيمة!".
ومنذ أن كشف أحد موظفي الاستخبارات الأميركية عن أنّ الرئيس الجمهوري "طلبَ تدخّل" أوكرانيا عبر التحقيق في نشاطات خصمه الرئيسي في انتخابات 2020 جو بايدن، يتحدّث الديمقراطيّون والجمهوريّون عن صدقيّة هذا المخبر ويتبادلون اتّهاماتٍ بالفساد.
وفي محادثته الهاتفيّة في نهاية يوليو/تمّوز مع نظيره الأوكراني زيلينسكي، مارس ترامب ضغوطاً على كييف، على حَدّ قول الديمقراطيّين، رابطاً ضمناً التحقيق حول بايدن بصرف مساعدات أميركيّة.
وبدأ مجلس النواب، الثلاثاء، إجراءات مساءلة ترامب رسمياً بهدف عزله، بتهمة إساءة استخدام السلطة "وخيانة القسم" الرئاسي.