سورية: الهيئة العليا تتمسك بحصريتها في مفاوضات جنيف

08 ابريل 2016
مصادر: هيئة المفاوضات لن تسمح بإضافة شخصيات إلى وفدها(Getty)
+ الخط -
أكّدت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، يوم الجمعة، أنّه لن يكون في مفاوضات جنيف مع النظام إلا وفد الهيئة العليا للمفاوضات ممثلاً لها مقابل وفد النظام.

وشدّدت المصادر عينها، في تصريحاتٍ خاصة، لـ"العربي الجديد"، على أن أي طرح آخر "مرفوض، ولن نسمح بتمريره"، موضحةً أنّ الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا "حر في اختيار شخصيات معارضة كمستشارين له، على أن لا تكون ضمن وفد المعارضة أو بديلة عنه".

ووجّه الموفد الأممي دعوات لشخصيات معارضة عدّة ينتمون إلى ما يُسمى "إعلان القاهرة" لحضور الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف المقررة في الثالث عشر من الجاري. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن دي ميستورا دعا هذه الشخصيات إلى "الانضمام في جنيف لمسار المفاوضات التي تشمل مشاورات حول كيفية إنهاء النزاع ووضع أسس لتسوية مستدامة، بموجب بياني فيينا الصادرين في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و14 نوفمبر/تشرين الثاني عن المجموعة الدولية لدعم سورية وقرار مجلس الأمن 2254".

وفي هذا الصدد، لفتت المصادر، إلى أن المعارضة السورية تتقاطع بالرؤى مع عدد من الشخصيات المدعوة، ولكنها تعترض على تعدد الوفود "كي لا يكون أداة ابتزاز سياسي للمعارضة من قبل موسكو".

من جهةٍ ثانية، كشفت تلك المصادر، أنّ واشنطن لم تصل إلى صيغة تفاهم مع موسكو حول مسألتين جوهريتين، هما: "التفاوض المباشر ومصير رئيس النظام  بشار الأسد


وأبدت عدم تفاؤلها بالجولة المقبلة من المفاوضات، معللة الأمر "بأنّه لم يتم تحريك المسار الإنساني، حيث لم يفك الحصار عن المدن والبلدات من قبل قوات النظام والمليشيات الطائفية، ولم تدخل مساعدات كافية للمحاصرين، فضلاً عن الخروقات المستمرة للهدنة من قبل قوات النظام".