"جيش الفتح" يحرر بوابات سهل الغاب في ريف إدلب

14 يونيو 2015
+ الخط -
سيطر مقاتلو "جيش الفتح"، مساء السبت، على قرى المشيرفة وجنة قرى وصراريف وتلة خطّاب في ريف إدلب الغربي، بعد اشتباكات بدأت عصراً ضد قوات النظام السوري.

وقال الناشط الإعلامي "إبراهيم الإدلبي" لـ"العربي الجديد" إنّ "ما يجري اليوم، هو استكمال لسيطرة جيش الفتح، على ريف إدلب الغربي، حيث توجد تسع نقاط للنظام تحيط ببلدة فريكة، وتعدّ بوابة سهل الغاب، وبسيطرة المقاتلين عليها، يبقى للنظام، مطار أبو الظهور وقريتا كفريا والفوعة، إضافة إلى قرية الكفير وبيت عابد على جبهة جسر الشغور".

وتابع "بدأت المعركة على محورين بهدف تشتيت قوات النظام، الأول هو المحور الجنوبي لجسر الشغور ويدعى محور قرية الكفير، والثاني هو محور جنة القرى والحواجز المجاورة. لكنّ النظام يقاوم بشراسة، لأنه يعلم أنّ خسارة أي نقطة تعني اقترابه من معركته الأخيرة".

اقرأ أيضاً: خيارات المعارضة بعد انتصارها في معركة ريف إدلب

وأكّد الإدلبي أنّ "فصائل صقور الغاب وصقور الجبل والفرقة 13 والفرقة 101 مشاة والفرقة الساحلية الأولى التابعة للجيش الحرّ، تشارك جيش الفتح، معارك الريف الغربي اليوم"، كما لفت إلى أنّ "الفصائل المقاتلة استهدفت بقذائف الهاون والدبابات ومدافع جهنم، مواقع عناصر النظام في تلة الياس وتل أعور وبلدة جنزارة في جسر الشغور، تمهيداً للمعارك وبدء الاقتحام".

وذكرت شبكة "أخبار إدلب" المعارضة، بأنّ جيش الفتح بدأ اقتحام قرية المشيرفة، بعد انسحاب رتل لجيش النظام، كما استهدف بصواريخ كاتيوشا، تجمعات قوات النظام، في تل حمكة قرب طريق محمبل- اللاذقية، مما أدى إلى مقتل عشرة من عناصرها.

وكان "جيش الفتح" سيطر، قبل نحو أسبوع، على مواقع هامة في ريف إدلب الغربي، بينها معسكر القياسات وقرى محمبل ونحل وسنقرة وحرش بسنقول وحاجز المعصرة، في إطار مساعيه لفتح الطريق نحو محافظة اللاذقية، وسهل الغاب في ريف حماه، وذلك بعد سيطرته على إدلب المدينة، ومدينتي أريحا وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة.

ويضمّ "جيش الفتح" الذي تشكّل في الرابع والعشرين من مارس/آذار الفائت، فصائل عدة هي: حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، جند الأقصى، جيش السنة، فيلق الشام، لواء الحق، أجناد الشام، جند الأقصى، وصقور الشام.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية المسلحة إلى الساحل... والموالون نحو "الدفاع الذاتي"

دلالات