سلّطت مجلة الدفاع الإسرائيلي "ISRAEL DEFENSE"، في عددها الصادر أمس الأحد، الأضواء على الوحدة 108 السرية، التي تُعد الذراع الإلكتروني لسلاح الجو الإسرائيلي، المسؤولة عن تحسين قدرة الطائرات الحربية على أداء مهامها وتطوير إمكاناتها العملياتية من خلال ضمان مواصلة صيانة المنظومات الإلكترونية في هذه الطائرات وتطوير منظومات حسب متطلبات الجهد الحربي.
ووصفت المجلة المتخصصة في الشؤون الأمنية الوحدة بأنها تمثّل "نقطة الارتكاز" الرئيسة لسلاح الجو الإسرائيلي، التي تسهم في منح الطيران الحربي الإسرائيلي تفوقاً نوعياً واضحاً. وأشارت المجلة إلى أن الوحدة لا تقدّم خدماتها للطائرات الحربية التي يتم استيرادها من الخارج فقط، بل تُعنى أيضاً بتقديم خدمات للطائرات من دون طيار ومنظومات الدفاع الجوي التي تنتجها الصناعات الجوية الإسرائيلية.
وحسب المجلة، فإنه يتم تحديد مهام الوحدة بناء على تعليمات سلاح الجو ووحدة الشيفرة في الجيش، مشيرة إلى أن معظم عمل الوحدة ينصبّ على صيانة الجوانب الإلكترونية في الطائرات ومنظومات الدفاع الجوي. إحدى أهم المهام التي تضطلع بها الوحدة، تتمثّل في التعرف على آليات عمل المنظومات المحوسبة في الطائرات الحربية التي يتم استيرادها، وذلك لمعرفة كيفية صيانتها، لتقليص ارتباط سلاح الجو الإسرائيلي بالشركات التي تنتج هذه الطائرات. واستدركت المجلة أن الوحدة باتت أخيراً قادرة على تطوير برمجيات وتقنيات لتحسين قدرات الطائرات على العمل، مشيرة إلى أن إسرائيل تقوم ببيع بعض هذه البرمجيات لدول أجنبية، مما يعني أن عمل الوحدة يسهم في تحسين عوائد الدولة المالية.
اقــرأ أيضاً
وشرحت المجلة أن الوحدة 108 تنقسم إلى خمس وحدات متخصصة، تُعنى كل واحدة منها بمجال، مشيرة إلى أن فكرة تدشين الوحدة قامت على أساس أن الجهد الحربي، وتحديداً الجوي، بات يتأثر بشكل كبير بالفضاء الإلكتروني والشبكة العنكبوتية، مما يستدعي ملاءمة المنظومات المحوسبة في الطائرات للقيود التي يفرضها هذا الفضاء وتمكينها من مواجهة المخاطر الناجمة عن الشبكة.
وأشارت المجلة إلى أن عمل الوحدة 108 ذو جدوى اقتصادية كبيرة، على اعتبار أن اضطلاع هذه الوحدة بدور الصيانة الإلكترونية يقلّص من النفقات المالية التي تتكبّدها إسرائيل لقاء قيام الشركات الأجنبية التي تزوّدها بالطائرات بصيانة هذه الطائرات، مشيرة إلى أن كلفة الصيانة الإلكترونية تكون أحياناً أكبر من قيمة الطائرات نفسها. وضمن مهام الوحدة، القيام بفحص المنظومات الإلكترونية للطائرات الحربية التي يتم استيرادها ومعرفة مدى قدرتها على مواجهة التحديات الميدانية التي يمكن أن تعترض هذه الطائرات لدى أداء مهامها.
وتعمل الوحدة 108 بالتعاون بشكل وثيق مع وحدة البرمجيات في سلاح الجو، التي يُطلق عليها "وحدة أوفيك"، والمسؤولة عن تطوير منظومات تشغيل خاصة بالطائرات. وأشارت المجلة إلى أنه نظراً لأن تطوير البرمجيات يتوقف بشكل أساسي على مدى مناسبة هذه البرمجيات لمنظومات الطائرة المختلفة، فإن "108" تتولّى مهمة اختبار هذه البرمجيات بعد تطويرها. كما أن الوحدة 108 تتولّى اختبار دور البرمجيات الجديدة في تحسين قدرة الطائرات على ضرب أهداف محددة، على أن تقوم الوحدات التابعة لها بتحديد أهداف وتفحص بعد ذلك مدى قدرة الطائرات على إصابتها بعد التزوّد بالمنظومات المختلفة.
وتتولّى الوحدة مهمة فحص أسباب الحوادث والأعطال الفنية التي تواجهها الطائرات أثناء أداء مهامها وخلال عمليات التدريب، لا سيما في كل ما يتعلق بدور المنظومات الإلكترونية في التسبّب بهذه الحوادث، إلى جانب أنها تفحص الأسباب التي تحول دون عمل منظومات التسليح والذخيرة في الطائرة عند تشغيلها. إلى جانب ذلك، فإن المجلة أشارت إلى أن الوحدة 108 تتعاون مع شعبة الحوسبة في الجيش والصناعات العسكرية، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على قدرات تمكّنها من تطوير كل التقنيات والبرمجيات اللازمة لعملها.
وحسب المجلة، فإنه يتم تحديد مهام الوحدة بناء على تعليمات سلاح الجو ووحدة الشيفرة في الجيش، مشيرة إلى أن معظم عمل الوحدة ينصبّ على صيانة الجوانب الإلكترونية في الطائرات ومنظومات الدفاع الجوي. إحدى أهم المهام التي تضطلع بها الوحدة، تتمثّل في التعرف على آليات عمل المنظومات المحوسبة في الطائرات الحربية التي يتم استيرادها، وذلك لمعرفة كيفية صيانتها، لتقليص ارتباط سلاح الجو الإسرائيلي بالشركات التي تنتج هذه الطائرات. واستدركت المجلة أن الوحدة باتت أخيراً قادرة على تطوير برمجيات وتقنيات لتحسين قدرات الطائرات على العمل، مشيرة إلى أن إسرائيل تقوم ببيع بعض هذه البرمجيات لدول أجنبية، مما يعني أن عمل الوحدة يسهم في تحسين عوائد الدولة المالية.
وشرحت المجلة أن الوحدة 108 تنقسم إلى خمس وحدات متخصصة، تُعنى كل واحدة منها بمجال، مشيرة إلى أن فكرة تدشين الوحدة قامت على أساس أن الجهد الحربي، وتحديداً الجوي، بات يتأثر بشكل كبير بالفضاء الإلكتروني والشبكة العنكبوتية، مما يستدعي ملاءمة المنظومات المحوسبة في الطائرات للقيود التي يفرضها هذا الفضاء وتمكينها من مواجهة المخاطر الناجمة عن الشبكة.
وتعمل الوحدة 108 بالتعاون بشكل وثيق مع وحدة البرمجيات في سلاح الجو، التي يُطلق عليها "وحدة أوفيك"، والمسؤولة عن تطوير منظومات تشغيل خاصة بالطائرات. وأشارت المجلة إلى أنه نظراً لأن تطوير البرمجيات يتوقف بشكل أساسي على مدى مناسبة هذه البرمجيات لمنظومات الطائرة المختلفة، فإن "108" تتولّى مهمة اختبار هذه البرمجيات بعد تطويرها. كما أن الوحدة 108 تتولّى اختبار دور البرمجيات الجديدة في تحسين قدرة الطائرات على ضرب أهداف محددة، على أن تقوم الوحدات التابعة لها بتحديد أهداف وتفحص بعد ذلك مدى قدرة الطائرات على إصابتها بعد التزوّد بالمنظومات المختلفة.
وتتولّى الوحدة مهمة فحص أسباب الحوادث والأعطال الفنية التي تواجهها الطائرات أثناء أداء مهامها وخلال عمليات التدريب، لا سيما في كل ما يتعلق بدور المنظومات الإلكترونية في التسبّب بهذه الحوادث، إلى جانب أنها تفحص الأسباب التي تحول دون عمل منظومات التسليح والذخيرة في الطائرة عند تشغيلها. إلى جانب ذلك، فإن المجلة أشارت إلى أن الوحدة 108 تتعاون مع شعبة الحوسبة في الجيش والصناعات العسكرية، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على قدرات تمكّنها من تطوير كل التقنيات والبرمجيات اللازمة لعملها.