أحيت حيفا ذكرى 5 شهداء (العربي الجديد)
شارك عشرات الناشطين في إضاءة الشموع لذكرى أرواح شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا على دوار البهائيين في الحي الألماني في حيفا، بدعوة من الحراك الوطني في المدينة.
ورفع المتظاهرون شعارات "صبرا وشاتيلا.. المجزرة مستمرة" والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار" و"الحرية لفلسطين" و"امنحيني الصبر يا صبرا... أكتب أسماء كل من ماتوا على الجبين". وتتزامن أيام ذكرى صبرا وشاتيلا مع الذكرى الـ53 لاستشهاد خمسة شباب قتلتهم قوات حرس الحدود الإسرائيلية على حدود غزة في 17 سبتمبر/أيلول 1961، وهم: جورج شامة وجريس بدين وريمون مارون، وجميعهم من حيفا، ومحمود جبارين من أم الفحم، وفايز سيد أحمد من سخنين. ورفع المتظاهرون صور شهداء حيفا الخمسة.
وجاء في بيان الحراك "ما زالت مسيرة شعبنا البطل ضد الاستعمار الصهيوني مستمرة، وما زلنا نصرّ على رفع شُعلة الحرّية عاليًا، ولهذا ما زال مستمرّاً العدوان الصهيوني مستهدفاً كسرنا واستنزاف حلمنا بالعودة والتحرير وإقامة العدل في أرض فلسطين".
وأضاف البيان "لذلك كان العدوان الصهيوني الغاشم الأخير على شعبنا في قطاع غزة الصامد، والذي راح ضحيته أكثر من ألفي شهيد؛ هذا عدا المجزرة اليومية المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشريف حيث نالت نيران الجيش والمستوطنين الطفل محمد أبو خضير والعشرات من الأطفال والشباب وكبار السن خلال الشهور الأخيرة".
ولفت جورج غنطوس أحد المشاركين إلى أنه "يوجد شعور بأن التعامل مع الماضي، يبدو وكأنه تابع للحاضر. إذ قبل أقلّ من شهر قُتل أكثر من ألفي شهيد في غزة، في وقتٍ يستمرّ مسلسل الشهادة في القدس ومعه قتل شعبنا. نحن لا ننسى ولا نغفر عن دمنا الذي هدر، وشعبنا بكل أماكن تواجده ما زال يدفع ثمن مشاريع الاحتلال. ونحن في انتظار أهل الشتات حتى العودة".
ورفع المتظاهرون شعارات "صبرا وشاتيلا.. المجزرة مستمرة" والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار" و"الحرية لفلسطين" و"امنحيني الصبر يا صبرا... أكتب أسماء كل من ماتوا على الجبين". وتتزامن أيام ذكرى صبرا وشاتيلا مع الذكرى الـ53 لاستشهاد خمسة شباب قتلتهم قوات حرس الحدود الإسرائيلية على حدود غزة في 17 سبتمبر/أيلول 1961، وهم: جورج شامة وجريس بدين وريمون مارون، وجميعهم من حيفا، ومحمود جبارين من أم الفحم، وفايز سيد أحمد من سخنين. ورفع المتظاهرون صور شهداء حيفا الخمسة.
وجاء في بيان الحراك "ما زالت مسيرة شعبنا البطل ضد الاستعمار الصهيوني مستمرة، وما زلنا نصرّ على رفع شُعلة الحرّية عاليًا، ولهذا ما زال مستمرّاً العدوان الصهيوني مستهدفاً كسرنا واستنزاف حلمنا بالعودة والتحرير وإقامة العدل في أرض فلسطين".
وأضاف البيان "لذلك كان العدوان الصهيوني الغاشم الأخير على شعبنا في قطاع غزة الصامد، والذي راح ضحيته أكثر من ألفي شهيد؛ هذا عدا المجزرة اليومية المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشريف حيث نالت نيران الجيش والمستوطنين الطفل محمد أبو خضير والعشرات من الأطفال والشباب وكبار السن خلال الشهور الأخيرة".
ولفت جورج غنطوس أحد المشاركين إلى أنه "يوجد شعور بأن التعامل مع الماضي، يبدو وكأنه تابع للحاضر. إذ قبل أقلّ من شهر قُتل أكثر من ألفي شهيد في غزة، في وقتٍ يستمرّ مسلسل الشهادة في القدس ومعه قتل شعبنا. نحن لا ننسى ولا نغفر عن دمنا الذي هدر، وشعبنا بكل أماكن تواجده ما زال يدفع ثمن مشاريع الاحتلال. ونحن في انتظار أهل الشتات حتى العودة".