أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، بحالات اختناق خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً، والتي تحيي الذكرى الخامسة لاستشهاد رئيس "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، زياد أبو عين، بينما منعت قوات الاحتلال الأهالي في بلدة برقة شمالي نابلس، شمالي الضفة، من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة شمالي البلدة.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي، لـ"العربي الجديد"، إن "جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة باستخدام الرصاص الحي والأعيرة المعدنية، وأطلقوا وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، بينهم نساء وأطفال، بعد سقوط عدد من القنابل في منازل المواطنين".
وأشار اشتيوي إلى أن جنود الاحتلال أفرطوا في إطلاق الرصاص الحي منذ بداية المسيرة، واستهدفوا خطوط كهرباء الضغط العالي، ما كاد يتسبب بقطع التيار الكهربائي عن القرية، وتلا ذلك اندلاع مواجهات عنيفة، استخدم خلالها الشبان الحجارة، واستطاعوا كشف أماكن اختباء جنود الاحتلال، وإفشال كمائنهم، التي كانت تهدف إلى اعتقال الشبان المشاركين بالمسيرة.
وانطلقت المسيرة في كفر قدوم بعد صلاة الجمعة اليوم، بمشاركة المئات من أبناء القرية، والناشطين الداعمين لهم، حيث أحيوا الذكرى الخامسة لاستشهاد أبو عين، والذي كان قد استشهد خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة ترمسعيا شرقي رام الله عام 2014، وردّد المشاركون الهتافات المناهضة للاستيطان والداعية إلى تصعيد المقاومة الشعبية وفاءً لدماء الشهداء الفلسطينيين.
اقــرأ أيضاً
في سياق آخر، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ"العربي الجديد"، "إن "أهالي بلدة برقة شمالي نابلس نظموا اليوم، مسيرة وفعالية سلمية للوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة قرب مستوطنة حومش المخلاة، وفي داخل المستوطنة، لكن جنود الاحتلال منعوهم من ذلك، واندلعت مواجهات خفيفة ولم يبلَّغ عن وقوع إصابات".
وأشار دغلس إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن خطوات تدريجية لأهالي برقة للوصول إلى موقع المستوطنة المخلاة والوصول إلى أراضيهم هناك، وإلى أنهم سيقومون بفعاليات عدة فيها كزراعة الأشجار وغيرها.
من جهة ثانية، اندلعت مواجهات عصر اليوم الجمعة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشار اشتيوي إلى أن جنود الاحتلال أفرطوا في إطلاق الرصاص الحي منذ بداية المسيرة، واستهدفوا خطوط كهرباء الضغط العالي، ما كاد يتسبب بقطع التيار الكهربائي عن القرية، وتلا ذلك اندلاع مواجهات عنيفة، استخدم خلالها الشبان الحجارة، واستطاعوا كشف أماكن اختباء جنود الاحتلال، وإفشال كمائنهم، التي كانت تهدف إلى اعتقال الشبان المشاركين بالمسيرة.
وانطلقت المسيرة في كفر قدوم بعد صلاة الجمعة اليوم، بمشاركة المئات من أبناء القرية، والناشطين الداعمين لهم، حيث أحيوا الذكرى الخامسة لاستشهاد أبو عين، والذي كان قد استشهد خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة ترمسعيا شرقي رام الله عام 2014، وردّد المشاركون الهتافات المناهضة للاستيطان والداعية إلى تصعيد المقاومة الشعبية وفاءً لدماء الشهداء الفلسطينيين.
في سياق آخر، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ"العربي الجديد"، "إن "أهالي بلدة برقة شمالي نابلس نظموا اليوم، مسيرة وفعالية سلمية للوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة قرب مستوطنة حومش المخلاة، وفي داخل المستوطنة، لكن جنود الاحتلال منعوهم من ذلك، واندلعت مواجهات خفيفة ولم يبلَّغ عن وقوع إصابات".
وأشار دغلس إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن خطوات تدريجية لأهالي برقة للوصول إلى موقع المستوطنة المخلاة والوصول إلى أراضيهم هناك، وإلى أنهم سيقومون بفعاليات عدة فيها كزراعة الأشجار وغيرها.
من جهة ثانية، اندلعت مواجهات عصر اليوم الجمعة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.