الناجون من عائلة دوابشة يعانون أوضاعاً صحية خطرة

11 اغسطس 2015
هناك خطر على حياة الأم (Getty)
+ الخط -

يعيش الناجون من عائلة دوابشة الفلسطينية، والتي أحرق المستوطنون منزلها نهاية الشهر الفائت، أوضاعاً صحية خطرة، ففيما تستعد الأم ريهام لإجراء عمل جراحي ثان، سيمكث الطفل أحمد في العناية المشددة لمدة لا تقل عن عام ونصف.

وأوضح الناطق باسم العائلة، سمير دوابشة لـ"العربي الجديد"، أن "وضع الأم ريهام مازال خطراً جداً، وقد خضعت يوم أمس لعملية جراحية بقدمها، وستخضع غداً لعملية أخرى لزراعة الجلد".

كما نقل عن الأطباء أن "حالة أحمد أيضاً خطرة، فبعد أن تستقر سيبقى بحاجة إلى المكوث في العناية المشددة لمدة لا تقل عن عام ونصف".

وتعرضت عائلة دوابشة لمحرقة نفذها المستوطنون في بيت العائلة، فجر الجمعة 31 تموز، أدت إلى قتل الرضيع علي "عام ونصف" وهو حي، ثم توفي والده متأثراً بحروقه الخطرة بعد أسبوع.

وفي السياق ذاته، قال الحقوقي زكريا السدة، الذي يزور العائلة بشكل شبه يومي، إن "البروفسور يوسي حايك مسؤول قسم الحروق في مستشفى شيبا تل هشومير، أكد أن الأم ما زال وضعها صعباً جداً، وهناك خطر على حياتها، وستخضع يوم غد لزراعة جلد من بنك الجلد بالمستشفى، فضلاً عن عملية مماثلة لطفلها أحمد".

وأضاف: "لقد أكد الأطباء اليوم أن ريهام ستخضع لعلاج مكثف وعمليات زراعة جلد على المساحة المحروقة من جسدها والبالغة 90% من الجسد لمدة لا تقل عن 270 يوماً".

إلى ذلك، لفت وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد إلى أن "الوضع الصحي للأم ريهام دوابشة مستقر، رغم خطورته، فيما بقيت حالة طفلها أحمد مستقرة".

وأشار في بيان صحفي، إلى أن "الأطباء في مستشفى تل هاشومير أفادوا بأنه سيتم زراعة جلد للأم في الأيام المقبلة، فيما سيتم إجراء عملية تنظيفات لطفلها أحمد غداً".

اقرأ أيضاً: ضابط إسرائيلي: التنسيق الأمني منع الرد على حرق الدوابشة

المساهمون