أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن دعمه الكامل لإسرائيل في عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال ترامب، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، الأحد: "تواجه إسرائيل مجدداً عدة هجمات صاروخية من جانب إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي، وندعم إسرائيل بنسبة 100% في دفاعها عن مواطنيها".
وأضاف: "بالنسبة لشعب غزة، لن تجلب لكم مثل هذه الأعمال الإرهابية ضد إسرائيل إلا الشقاء... أوقفوا العنف واعملوا نحو السلام، إنهّ قابل للتحقق".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وجاء تعليق ترامب بعد ساعات من تهنئته بحلول شهر رمضان.
وقال فيها، وفق ما نقلت "الأناضول": "أرسل تحياتي الحارة إلى جميع المسلمين الذين يحتفلون بشهر رمضان المبارك، وأرسل و(زوجتي) ميلانيا أطيب تمنياتنا للمسلمين في الولايات المتحدة والعالم بقدوم شهر رمضان".
ويعمّ هدوء حذر قطاع غزة، منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الإثنين، مع سريان اتفاق لوقف إطلاق النار أعلنت عنه فضائل فلسطينية.
ولم يشهد القطاع عمليات إطلاق نار، كما التزمت المقاومة الفلسطينية بعدم إطلاق صواريخ على مستوطنات "غلاف غزة".
ووفق معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الإثنين، فإنّ "إسرائيل تعهدت بأن يكون الهدوء تبادلياً، وأن تبدأ بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن القطاع، والتي أبرمها المصريون والقطريون والأمم المتحدة".
في المقابل، التزمت إسرائيل الرسمية الصمت، حيال التقارير الفلسطينية عن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولم يصدر أي بيان رسمي بهذا الخصوص.
ويعيش نحو مليوني فلسطيني في غزة، التي يعاني اقتصادها من صعوبات منذ سنوات، بسبب إغلاق المعابر على الجانبين الإسرائيلي والمصري، إضافة إلى خفض المساعدات الإنسانية والعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية.
وشهد قطاع غزة، منذ السبت، عدواناً إسرائيلياً واسعاً كاد يتطور إلى حرب شاملة، وأدى إلى استشهاد 25 فلسطينياً، وإصابة 154 آخرين بجراح مختلفة.
ووسعت إسرائيل، في الساعات الأخيرة، عدوانها ليطاول المزيد من المنازل والمباني السكنية والتجارية، ومواقع المقاومة الفلسطينية.
وقُتل 4 إسرائيليين، وأصيب 130 على الأقل، معظمهم بالصدمة، نتيجة الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة.