ترامب يهنّئ ضباط البارجة الأميركية على الضربة في سورية

10 ابريل 2017
ترامب شكر الضباط على "احترافهم واستجابتهم السريعة" (تويتر)
+ الخط -



اتصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، بضباط وقائد البارجة العسكرية التي نفّذت الضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام، قرب حمص، وسط سورية.

وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنّ ترامب "اتصل اليوم بقائد البارجة بورتر، لتهنئته وشكره على الهجوم على سورية". وأرفق سبايسر تغريدته بصورة لترامب خلال الاتصال الهاتفي.

وقالت البحرية الأميركية، على موقعها الإلكتروني، إنّ الضباط القياديين في المدمرتين "يو إس إس روس" و"يو إس إس بورتر"، والمجهزتين بمدمرات صواريخ موجهة، تلقوا مكالمات هاتفية من الرئيس ترامب.

وأضافت أنّ ترامب وجه الشكر إلى الضباط القياديين، راسل كالدويل وأندريا سلوغ وطاقمهما، على "احترافهم واستجابتهم السريعة" لمهمة القيام بضربة صاروخية على مطار الشعيرات في سورية، رداً على استخدام السلاح الكيماوي من قبل النظام السوري.

والمدمرة "يو إس إس روس" بقيادة كالدويل، كانت قد أرسلت إلى روتا في إسبانيا، في دوريتها الخامسة في 3 أبريل/ نيسان الحالي، للقيام بدوريات روتينية في منطقة عمليات الأسطول السادس الأميركي، دعماً لمصالح الأمن القومي الأميركي في أوروبا، بحسب البحرية.

وتولى كالدويل قيادة المدمرة في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، ومن المقرّر أن يعفى من مهامه من قبل المدير التنفيذي الحالي، بريان غالو، في حفل على متن السفينة يوم غد الثلاثاء، في ميناء لارنكا، في قبرص.

أما المدمرة "يو إس إس بورتر"، بقيادة سلوغ، فقد تم إرسالها إلى روتا في إسبانيا، في دوريتها الثالثة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، للقيام بدوريات روتينية في منطقة الأسطول السادس للعمليات الأميركية في أوروبا.

من جهته أعاد ترامب، نشر تغريدة على "تويتر" لحساب البحرية الأميركية، تظهر صور ضباط البارجة وهم يتحدثون على الهاتف، مرفقاً إيّاها بعبارة "شكراً لكم".

ونفّذت واشنطن، يوم الجمعة الماضي، قصفاً بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة للنظام السوري بريف حمص.

وجاءت الضربة الأميركية، بعدما قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنّته طائرات النظام السوري، الثلاثاء الماضي، على بلدة خان شيخون بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.