ونقلت وكالة الأنباء "سانا" التابعة للنظام السوري، عن محافظ حمص طلال برازي، قوله إن الانفجارات ناجمة عن "اعتداء على أحد مواقعنا العسكرية شرقي حمص لم تعرف طبيعته بعد، أدى إلى حدوث انفجارات، وخروج أعمدة الدخان من الموقع، وتساقط لقذائف في محيطه، وإصابة عدد من المدنيين المارين".
وقال مراسل تلفزيون النظام إن الانفجارات أسفرت عن إصابة 11 مدنياً، نتيجة تطاير القذائف الناجمة عن الانفجار إلى المناطق السكنية القريبة من القاعدة العسكرية، فيما أشار نشطاء عبر مواقع التواصل إلى أن انفجارات مصدرها محيط معسكر ابن الهيثم على طريق تدمر، وقد أسفرت بشكل مبدئي عن إصابة عدد من الأشخاص.
وجاء ذلك بعد يوم من هجوم استهدف حافلة عسكرية تابعة للنظام في بادية حميمة بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر من قوات النظام، بينهم ضباط. وكان النظام السوري أعلن، بعد منتصف ليلة الخميس - الجمعة، تعرّض مواقع جنوبي سورية لقصف إسرائيلي خلّف أضراراً مادية.
وذكرت "سانا" أن مروحيات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت بصواريخ عدة من أجواء الجولان السوري المحتل مواقع في المنطقة الجنوبية، واقتصرت الأضرار على الماديات، من دون أن تشير إلى المكان المستهدف، فيما قالت مصادر محلية إنه طاول نقاطاً عسكرية لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في منطقة تل أحمر ومحيط بلدة معربة غرب درعا، ومنطقة تل الأحمر الغربي في القنيطرة.
ويوم الإثنين الماضي، استهدفت طائرات إسرائيلية مواقع عديدة غربي وجنوب شرقي دمشق، وتركّزت الغارات على مطار المزة ومطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب جنوب شرقي دمشق، كما طاولت مواقع في منطقة الكسوة غربي دمشق. وكان وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بنيت، قد قال أمس إن إسرائيل تمكنت من الانتقال من مرحلة كبح نفوذ إيران في سورية إلى طردها بعيداً، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.