وأشارت إلى أن عدد الطائرات والمروحيات المرابطة في حميميم يبلغ حاليا نحو 30 طائرة.
وقال نائب قائد الفوج الجوي بالقاعدة في تصريحات صحافية: "تتواصل أعمال إعادة بناء المطار، ويجري تطوير البنية التحتية للقاعدة بأسرها، بما فيها الظروف السكنية - المنزلية والثقافية - الترفيهية".
وأضاف الضابط الذي لم تكشف وسائل الإعلام الروسية عن اسمه: "يجري في الوقت الحالي ترميم المدرج الثاني، بما سيزيد من قدرته الاستيعابية، كما تم تشييد مبان جديدة لإيواء الطائرات وحمايتها من الهجمات بواسطة طائرات مسيرة، والأمطار وأشعة الشمس المباشرة، كما تم توصيل نظم التموين بالوقود إلى تلك المباني، ما يقلل من وقت إعداد الطائرات للطلعات".
إلى ذلك، أكد نائب القائد العسكري الروسي أنه تم سحب معظم العسكريين والمعدات إلى روسيا في نهاية عام 2017، قائلا: "في ديسمبر/كانون الأول 2017 وفي الوقت الحالي، هناك نحو 30 طائرة ترابط بالقاعدة، وهي مقاتلات حديثة من طراز (سوخوي-35إس) و(سوخوي-34) و(سوخوي-24)، والمروحيات العسكرية (مي-35) و(مي-8 أ إم تي شي).
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر، خلال زيارته المفاجئة إلى قاعدة حميميم في ديسمبر/كانون الأول 2017، وزير دفاعه، سيرغي شويغو، بسحب الجزء الأكبر من مجموعة القوات الروسية إلى مواقع المرابطة الدائمة داخل روسيا، وسط ترجيحات بسعيه لإبعاد الحرب في سورية عن أجندة حملة رئاسيات 2018 والتي فاز بها بنسبة 76 في المائة.
ومع ذلك، لا تزال العملية العسكرية الروسية في سورية مستمرة رغم مرور أربع سنوات على بدئها، كما تكشف وزارة الدفاع الروسية بين الحين والآخر عن تعرض قاعدة حميميم للهجمات بطائرات مسيرة يتم اعتراضها بوسائل الدفاع الجوي.