طهران تستدعي 6 دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على دعم عقوبات ضدها

10 يناير 2019
الخارجية الإيرانية استدعت دبلوماسيين أوروبيين بينهم سفراء (فرانس برس)
+ الخط -

قالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، إن وزارة خارجية بلادها استدعت، الأربعاء، 6 دبلوماسيين أوروبيين احتجاجًا على دعم بلادهم لعقوبات أوروبية ضد طهران.

ونقلت الوكالة الرسمية، عن مصدر دبلوماسي (لم تسمه) أنّ رد الوزارة "كان قاسيًا ضد 6 دبلوماسيين بينهم سفراء أوروبيون، وقائمون بالأعمال، أيدوا قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد طهران".

وأضاف المصدر "بما أن ادعاءاتهم غير مقبولة ولجؤوا (الدبلوماسيون) لأساليب غير لائقة، فقد انتهى الاجتماع (في الوزارة)، في أقل من 10 دقائق".

وفيما لم تكشف وسائل الإعلام الإيرانية عن هوية الدبوماسيين الذين تم استدعائهم، أشارت "إرنا" إلى أن "طهران ستتخذ قرارًا هامًا بهذا الخصوص".

والثلاثاء، أدرج الاتحاد الأوروبي إيرانيين اثنين، وإدارة الأمن الداخلي التابعة لوزارة المخابرات الإيرانية، إلى قائمته الخاصة بالإرهاب، ويشمل القرار تجميد أصول، وينفذ اعتبارًا من الأربعاء.


وقال الاتحاد الأوروبي إن القراره يأتي "ردًا على هجمات خططت لها إيران وأحبطت مؤخرًا على أراض أوروبية"، وهو ما نفته طهران قائلة إن تلك الاتهامات هدفها الإضرار بعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

والثلاثاء، اتهمت هولندا، إيران "باغتيال معارضين إيرانيين اثنين على أراضيها عامي 2015 و2017"، وانضمت إليها فرنسا والدنمارك في الادعاء بأن طهران "خططت لشن هجمات أخرى في أوروبا".

وفي غذون ذلك، قام مجموعة من المتظاهرين برشق السفارة الإيرانية لدى هولندا بالحجارة، وحاولوا الدخول إليها.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن عائلات هولنديين من أصول إيرانية، تم اغتيالهم بهولندا في 2015 و2017، نظموا مظاهرة احتجاجية أمام سفارة طهران لدى أمستردام، وقام بعضهم برشق السفارة بالحجارة ومواد أخرى، فيما صعد آخرون السياج لمحاولة الدخول إليها.

وأوقفت الشرطة الهولندية، خلال التظاهرة، 4 أشخاص، بينهم نجل أحمد ملا نيسي، مؤسس حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"، التي تعتبرها طهران منظمة إرهابية، والذي اغتيل في 2017.

(الأناضول)

دلالات