انطلاق القمة الخليجية بمشاركة رئيسة الوزراء البريطانية

06 ديسمبر 2016
ماي: أمن الخليج هو أمن بريطانيا (ستيفان روسياو/Getty)
+ الخط -
انطلقت، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها مملكة البحرين على مدى يومين.

وقال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمته الافتتاحية خلال القمّة، إن الاجتماع يأتي في ظل ظروف غير مسبوقة، واصفاً مجلس التعاون الخليجي أنه "صرح إقليمي فاعل".

واعتبر أن "تمرين أمن الخليج العربي 1 يمثّل نقلة رائدة في التعاون الأمني"، قائلاً إن دول الخليج العربي متفوقة في مواجهة الإرهاب.

من جهته، قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز: "لا يخفى على الجميع الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.. يؤلمنا ما تمر به سورية وما يعاني منه الشعب السوري"، مضيفاً أن على المجتمع الدولي العمل على وقف نزيف الدم هناك.

وألقى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كلمة أكد فيها أن دول الخليج "تواجه
 تحدي الإرهاب، الذي يهدد أمننا واستقرارنا". ودعا إلى "حوار بناء" مع إيران يقوم على أساس "احترام سيادة الدول وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وتشارك رئيسة وزراء المملكة المتحدة، تيريزا ماي، في القمة، التي تختتم غداً. وكانت استبقتها بتثمين القيمة الاستراتيجية التي تمثّلها العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، مؤكدة أن بريطانيا تقف كداعم لدول الخليج العربي، وتسخّر الإمكانيات للحفاظ على أمن منطقة الخليج واستقرارها، معتبرة أن "أمن الخليج هو أمن بريطانيا".

وأضافت، خلال كلمة ألقتها أمام القوات البحرية البريطانية، قبيل القمّة: "زيارتي لمملكة البحرين تأتي لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي. ونسعى للتأكيد على شراكتنا مع دول الخليج وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع للحفاظ على أمن مواطنينا في الداخل والخارج، والتأكيد على حفظ الاستقرار اللازم للتنمية على مستوى العالم".

ومضت بالقول: "جميعكم تساهمون بدور فعال في تنفيذ الرؤية العالمية للمملكة المتحدة، وما تقومون به من جهود كبيرة مرتبطة بالتزامها في الحفاظ على أمن الخليج لا يقل أهمية عن ذلك".

وتابعت رئيسة الوزراء البريطانية: "إن منطقة الشرق الأوسط تحتوي على ثلث النفط في العالم، و15% من صادرات الغاز، ولذلك فإن حماية التدفق التجاري الذي تحظى به المنطقة عبر البحر أمر غاية في الأهمية لضمان استقرار سوق الطاقة، والتأكيد على أن المملكة المتحدة تمتلك أمن الطاقة".


المساهمون