البيت الأبيض ينتقد طرد روسيا دبلوماسيين أميركيين: "مؤشر لتفاقم العلاقات"

30 مارس 2018
38C5D753-4651-4666-AAA5-4BE87191836C
+ الخط -


انتقد البيت الأبيض، يوم الخميس، قرار روسيا طرد دبلوماسيين أميركيين من أراضيها، واصفاً القرار، في بيان، بأنّه "غير صائب"، وأنّه يُعدّ "مؤشراً لتفاقم العلاقات" أكثر بين البلدين.

واعتبر البيت الأبيض، في بيان أوردته وكالة "الأناضول"، أنّ ترحيل مسؤولي الاستخبارات الروسية من الولايات المتحدة، وأكثر من 20 دولة في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كان ردّاً مناسباً على الهجوم الروسي في بريطانيا.

وبيّن أنّ "الرد الروسي كان متوقعاً، والولايات المتحدة ستتعامل معه".

وسبق أن أقدمت 29 دولة على طرد 146 دبلوماسياً روسياً من أراضيها، خلال الأيام الثلاثة الماضية، تضامناً مع بريطانيا في قضية تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، فيما أعلنت دول أخرى تعليق المباحثات الثنائية.

وأمس، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عزم بلاده على الرد بالمثل على الولايات المتحدة والدول الغربية التي طردت دبلوماسيين روسا، وإغلاق قنصلية واشنطن في مدينة سان بطرسبورغ.

وطلبت الخارجية الروسية من الدبلوماسيين الأميركيين الـ60، المغادرة قبل 5 إبريل/ نيسان المقبل، كما وجّهت مذكرة إلى القنصلية الأميركية في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، بالتوقف عن تقديم خدماتها وإخلاء المبنى خلال يومين.

وحول تفاصيل طرد 60 دبلوماسياً أميركياً، أوضحت الوزارة أنّ "58 منهم يعملون في السفارة الأميركية لدى موسكو، فيما الاثنان الباقيان يعملان في الدائرة القنصلية الأميركية في مدينة يكاترينبورغ".

وسبق ذلك، أمر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد 60 دبلوماسياً روسياً، وصفتهم بالـ"جواسيس"، وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، في إطار قضية تسميم سكريبال وابنته، في العاصمة البريطانية لندن.


الكرملين يرد

في المقابل، أكد الكرملين، اليوم الجمعة، أنّ روسيا "ليست هي التي بادرت إلى شن حرب دبلوماسية".

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس"، إنّ "روسيا اضطرت لاتخاذ إجراءات انتقامية رداً على أعمال غير ودية وغير مشروعة".

وفي 4 مارس/آذار الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال (66 عاماً)، وابنته يوليا (33 عاماً)، في منطقة سالزبري، جنوبي إنكلترا، باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما تنفيه موسكو.

وتقول بريطانيا إنّ روسيا وحدها لها القدرة والدوافع والنية للوقوف وراء الهجوم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" الذي بدأ تطويره على ما يبدو في الحقبة السوفييتية.


(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
في مخيم جامعة شيفيلد 2 - بريطانيا - 17 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يدخل المخيم الطلابي من أجل غزة في جامعة شيفيلد البريطانية أسبوعه الثالث، بالتزامن مع تصاعد حركة الاحتجاج ضدّ إدارة الجامعة بهدف وقف استثماراتها مع إسرائيل.
الصورة
يشاركان في المخيم نصرة لغزة (العربي الجديد)

مجتمع

يخجل طلاب جامعة كامبريدج من الدور الذي تقوم به مؤسستهم التربوية مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الاستثمار وغير ذلك، ويطالبون بتعليق الشراكة في ظل استمرار الإبادة
الصورة
مخيم طالبي من أجل غزة في جامعة ليستر 1 - بريطانيا - 15 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

في ذكرى النكبة السادسة والسبعين، أحيا الطلاب المعتصمون في جامعة ليستر البريطانية هذه المناسبة في الحرم الجامعي حيث يقيمون مخيّماً احتجاجياً نصرةً لغزة.
الصورة
متظاهرون في بريطانيا يتضامنون مع غزة برش مقر وزارة الدفاع بالطلاء الأحمر (العربي الجديد)

سياسة

استهدف ناشطون، الأربعاء، مبنى وزارة الدفاع في بريطانيا بالطلاء الأحمر، تنديداً باستمرار دعم حكومة بلادهم للإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.