وذكرت شبكة "الخابور" الإعلامية المحلية، المعنية بأخبار محافظة الحسكة، أن القاعدة العسكرية تقع في قرية الغنامية، التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود التركية، وتحوي مهبط طائرات مروحية.
وأضافت أن القاعدة تضم أيضاً العديد من المهاجع ومستودعات الأسلحة بالإضافة إلى معسكر تدريب، وأشارت إلى أن الهدف منها هو منع أي هجوم تركي ضد مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في المستقبل القريب.
وكانت القوات الأميركية بدأت في وقت سابق بإنشاء مهبط مروحيات قرب مدينة رأس العين على الحدود السورية - التركية.
وقالت شبكة "الخابور" إنّ خبراء من الجيش الأميركي يشرفون على إنشاء المهبط في موقع تل الأرقم، جنوبي مدينة رأس العين، وسط حراسة مشددة من عناصر "قسد".
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم السبت، شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانياً لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سورية.
وذكّر أكار بالمحادثات الهاتفية التي أجراها مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في 21 أغسطس/ آب الجاري، والتي جرى خلالها التوافق على بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بالمنطقة الآمنة.
وأضاف أن تأسيس المنطقة الآمنة سيتم وفق الخطة المحددة، وأن وزارة الدفاع التركية تواصل تنسيق الجهود المشتركة في هذا المجال مع النظراء في الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة بدأ بالعمل بطاقة كاملة وتنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانياً لإقامة منطقة آمنة بسورية.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تترقّب دخول القوات البرية التركية إلى منطقة شرق الفرات في سورية في وقت قريب جداً.
كذلك أشار أردوغان إلى أنّ تركيا مستعدة تماماً لتنفيذ خططها البديلة، في حال تم إجبارها على اتباع طريق آخر غير الذي تريده فيما يخص شرق الفرات.