مقتل 4 مدنيين بقصف جوي بدير الزور واستمرار الاشتباكات

21 مايو 2016
القصف أسفر عن مقتل مدنيين بينهم نساء (Getty)
+ الخط -


قُتِل أربعة مدنيين، بينهم سيدتان ورضيع، وأصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين، اليوم السبت، بقصف جوي نفّذته طائرة حربية، على دير الزور، شرقي سورية، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمليشيات المساندة لها من جهة، ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) من جهة ثانية، في محاولة من الأخير بسط سيطرته على المزيد من المواقع التي يسيطر عليها النظام، جنوب المدينة.

وأفاد الناشط الإعلامي، عامر هويدي، لـ"العربي الجديد" أن "طائرة يُعتقد أنها روسية استهدفت قرية البوعمر، شرق مدينة دير الزور ممّا أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم سيدتان ورضيع وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين بجراح متفاوتة"، مشيراً إلى أنّ "الطائرات الحربية استهدفت حيي الصناعة والحويقة، داخل مدينة دير الزور، وحويجة صكر ومحيط المطار العسكري ومدخل المدينة الجنوبي بأكثر من عشرين ضربة جوية، في تصعيد ملحوظ"، على حد وصفه.

وبحسب هويدي، فإنّ "مواجهات عنيفة تدور بين قوات النظام والمليشيات المساندة لها من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على الحدود الجنوبية للمدينة، في محاولة من التنظيم السيطرة على المزيد من المواقع في جبل ثردة المطل على مطار دير الزور العسكري"، لافتاً إلى أنّ "التنظيم فجّر عربتين مفخختين، إحداهما على أطراف المطار العسكري والأخرى في حاجز لقوات النظام بحي الصناعة، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى".

وأوضح الناشط الإعلامي أنّ "عشرات القتلى سقطوا في صفوف الطرفين خلال اليومين الماضيين، بينهم ضباط برتب عالية، نعتهم جهات موالية للنظام، على صفحاتها في شبكات التواصل الاجتماعي".

وأشار إلى أنّ "قوات النظام دعت المدنيين للخروج من الأحياء الخاضعة لسيطرة "داعش" في مدينة دير الزور، قبل تاريخ 25 من الشهر الجاري، في حين استقدم التنظيم عربات وأسلحة ثقيلة من محافظة الرقة الخاضعة لسيطرته، إلى ريف دير الزور الشرقي".

إلى ذلك، أعدمت مليشيا "الدفاع الوطني"، التابعة للنظام شابّاً في حي الجورة، بعد رفضه الانقياد لحملة التجنيد الإجباري، التي تقوم بها المليشيا في الأحياء الخاضعة لسيطرتها، ضمن المدينة"، طبقاً لهويدي.