وأصدر رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، بيانا جديدا، طالب فيه ممثلي المتظاهرين بالتواصل هاتفيا عبر خطوط ساخنة دونها في بيانه لمعرفة مطالبهم المشروعة.
وقال بيان لمكتب عبد المهدي، نقلته وكالة الأنباء العراقية، "واع"، إن الأخير "يتابع الاتصالات المستمرة بممثلين عن المتظاهرين السلميين للنظر بالطلبات المشروعة، وصولا إلى ما يلبي تطلعات شعبنا وفئة الشباب منهم خاصة لتهدئة الأوضاع والعودة إلى الحياة الطبيعية والتهيؤ للقاء بهم وقد تم تحديد الأرقام التالية للتواصل، وتنظيم ذلك".
ودون البيان ثلاثة أرقام هاتفية أحدها مجاني لهذا الغرض هو 5600، وهاتفا جوال هما، 07809141889، و07734978009.
وفي الجنوب سجلت كربلاء دخولا جديدا على قائمة المدن المتظاهرة في الجنوب العراقي إلى جانب استمرارها في مدن الديوانية الناصرية والرفاعي، والكوت جنوب العراق.
ولليوم الثالث على التوالي تستخدم قوات الأمن العراقية الذخيرة الحية في تفريق المتظاهرين، والذين باتوا يستخدمون الحجارة وحرق إطارات السيارات لمواجهة النيران الكثيفة.
وما زالت العاصمة بغداد تشهد حظرا مشددا للتجوال وصل إلى منع الانتقال مشيا من حي إلى آخر في بعض المناطق، مع تعطيل كامل للدوائر والمؤسسات والجامعات والمدارس، فيما أعلنت وزارة التربية تأجيل امتحانات الدور الثالث للطلاب المكملين إلى وقت آخر.