قتلى وجرحى في حلب... والمعارضة السورية على مشارف الباب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
14 نوفمبر 2016
EF14F6F3-A402-45CA-8F3F-CF25CBD4DC0B
+ الخط -


أعلنت المعارضة السورية، أمس الأحد، بدء معركة السيطرة على مدينة الباب الاستراتيجية التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بريف مدينة حلب الشرقي.

وبحسب غرفة عمليات "حوار كلس"، سيطرت فصائل "الجيش السوري الحر" على جميع القرى شمالها، وأصبحت على مشارف المدينة، التي تُعتبر أكبر وأهم معاقل التنظيم بريف حلب.

وكانت الفصائل المشاركة ضمن عملية "درع الفرات"، قد سيطرت، أول من أمس السبت، على قرى سوسيان والشيخ علوان وحزوان وتل الطويلة ودانا وقديران، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش".

وتزامناً مع ذلك، أعلنت رئاسة الأركان التركية، في بيان، أنّ "ثمانية عشر عنصراً من تنظيم داعش قتلوا بقصف جوي لسلاح الجو التركي على مواقع للأخير بريف حلب الشمالي".

واتهم "الجيش الحر"، التنظيم، بالانسحاب من قرى عدّة، وتسليمها لقوات "سورية الديمقراطية"، ما يشير إلى احتمال وقوع اشتباك بين الطرفين على غرار ما حصل سابقاً، في قرى بالمنطقة الواقعة بين مدينتي جرابلس ومنبج.

وتقلّص نفوذ التنظيم في محافظة حلب، ولم يتبقَ له سوى مدينة الباب، وقرى وبلدات محيطة بها، وفي حال خسرها لصالح "الجيش الحر"، فإنّ الأخير سيكون وجهاً لوجه مع قوات النظام، في ريف حلب الشرقي.

على صعيد متصل، قُتل أحد عشر مدنياً وأصيب آخرون، ليل الأحد - الإثنين، بقصف مدفعي لقوات النظام على حي الصالحين المحاصر شرقي المدينة، فيما قُتل مدنيان آخران، بقصف جوي للنظام وروسيا على مناطق متفرقة في ريف دمشق.

وقال مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن "أحد عشر مدنياً قُتلوا وأًصيب أكثر من عشرة آخرين بجراح، ليلاً، بقصف مدفعي لقوات النظام قوات النظام، أصاب سيارة مدنيةً في حي الصالحين المحاصر بمدينة حلب"، مشيراً إلى أنّ "معظم الضحايا من الأطفال والنساء".

وأوضح أنّ "الجرحى نُقلوا إلى النقاط الطبية الميدانية لتلقي العلاج"، لافتاً أنّ "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لخطورة بعض الإصابات، وقلّة الإمكانات الطبية في الأحياء المحاصرة".

في غضون ذلك، قصفت طائرات النظام الحربية وأخرى تابعة لسلاح الجو الروسي، بلدتي أوتايا والشيفونية في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في البلدتين، إلى جانب سقوط عدد من الجرحى.

كما قتل خمسة مدنيين، أمس، بقصف جوي لطائرات حربية روسية، استهدف مدرسة ومركز تأهيل وتدريب للدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.


ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

مجتمع

أعلنت السلطات الصحية العراقية، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.