وقال المتحدث باسم الهيئة علي ذراع، لـ"العربي الجديد"، إن مجموع المرشحين بلغ 139 مرشحاً حتى أمس الخميس، متوقعاً ارتفاع عدد المرشحين خلال الأيام الباقية قبل غلق باب الترشيحات نهاية الشهر الجاري.
وتبقى أبواب الترشّح مفتوحة حتى تاريخ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث تنتهي أيضاً آجال مواعيد ملفات المرشحين الذين يجب على كل منهم جمع 50 ألف توقيع من الناخبين، وتسليم ملفات الترشح بأنفسهم، وفقاً للتعديلات الجديدة التي أقرها البرلمان الجزائري الشهر الماضي، في قانون الانتخابات.
ويبرز في لائحة الشخصيات التي أعلنت الترشّح رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب "طلائع الحريات" علي بن فليس، ورئيس الحكومة السابق مجيد تبون، وهما الأوفر حظاً في تشكيل قطبي الانتخابات الرئاسية، فيما تأتي بقية الأسماء المرشحة مثل وزير الثقافة السابق الأمين العام بالنيابة لـ"لتجمع الوطني الديمقراطي" عز الدين ميهوبي ومساعد وزير الخارجية السابق الأمين العام لـ"التحالف الوطني الجمهوري" بلقاسم ساحلي، ورئيس "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة "البناء" عبد القادر بن قرينة.
ورفضت كتلة مهمة من الشخصيات والأحزاب البارزة المشاركة في الانتخابات المقبلة في صورة رئيس الحكومة السابق مولود حمروش ووزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي ووزير التربية السابق علي بن محمد ورئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري ورئيس جبهة "العدالة والتنمية" عبد الله جاب الله.
وعزت هذه الشخصيات رفضها الترشح إلى عدم جدية السلطة في السماح بإنجاز انتخابات نزيهة، ورفض إجرائها من قبل الحراك الشعبي، في ظل تعثر الحوار السياسي وانفراد السلطة بالترتيبات المتعلقة، برغم تعهدات معلنة من قبل قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي وعد بأن تكون انتخابات ديسمبر/ كانون الأول المقبل مختلفة تماماً عن كل الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها الجزائر سلفاً.