موغريني: دعم الاتحاد الأوروبي للمعارضة السورية سيتواصل

23 مارس 2016
إنهاء الارهاب والتوصل لحل في سورية أمران وثيقان (Getty)
+ الخط -


أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فديريكا موغريني، اليوم الأربعاء، أن "موقف الاتحاد الأوروبي من النظام السوري لم يتغير، وأن القضية الوحيدة التي ناقشناها مع الوفد السوري هي العملية السياسية والمحادثات، ودعم الاتحاد الاوروبي لها".

وفي مؤتمر صحفي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا، ورداً على سؤال حول ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، قالت موغريني، "عندما قلت أن الاتحاد الاوروبي ملتزم بموقفه الذي ينسجم مع موقف الأسرة الدولية، حول عملية الانتقال السياسي في سورية، كنت واضحة".

وأكدت أن "دعم الاتحاد الأوروبي للمعارضة سيتواصل في المستقبل، وناقشنا ذلك مع وفد المعارضة. هناك دعم سيقدم لهم بأشكال مختلفة".

من جهةٍ أخرى، اعتبرت أن "التهديدات التي طالت أوروبا والعالم مرتبط بتوسع تنيظم (داعش)، إذا أردنا التصدي لهذه التهديدات، ذلك يتطلب منا القيام بأمور داخلية على مستوى الاتحاد الأوروبي، وأيضاً، تسريع حل الصراع السوري".

كما شددىت على أن "إنهاء الارهاب والتوصل لحل سياسي بسورية أمران وثيقان جداً"، موضحة أن مجموعة الدعم الدولية بخصوص سورية، اتفقت على 3 عناصر، أولها تعزيز اتفاق وقف العمليات العدائية، وأيضاً ايصال المساعدات إلى المناطق التي تحتاجها، وكذلك، الدخول والانخراط في هذه العملية التفاوضية بدون تسويف وتلاعب، من أجل التوصل إلى حل".

وكان رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، قد أعلن أنه طالب موغريني بإعادة فتح سفارات دول الاتحاد المغلقة في دمشق، وأنها طالبت وفده في المقابل بالانخراط بشكل أكثر إيجابية في مباحثات السلام.

من جهته، قال دي ميستورا، أنه طلب من موغريني إيصال رسالة دعم من قبل الاتحاد الأوروبي للعملية التفاوضية في جنيف.

وجدد التأكيد أنّ"محاربة داعش والنصرة أولوية، ولكن الأولوية القصوى ولدحر الارهابيين هو التوصل لحل سياسي في سورية"، رافضاً الحديث عن تفاصيل لقاءاته في جنيف اليوم، ومؤكداً أنه سيكشف عن النتائح غداً.


اقرأ أيضاً وفد المعارضة السورية: النظام يرفض الخوض في الانتقال السياسي