ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدّدت بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من السيارات الأوروبية، إذا لم تتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران رسمياً بانتهاك الاتفاق النووي.
وقالت الصحيفة الأميركية إنّ التهديد الأميركي صدر قبل أسبوع من القرار الأوروبي بتفعيل آلية فض النزاع، وشكّل صدمة للمسؤولين في الدول الثلاث، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الأميركيين نقلوه مباشرة إلى المسؤولين في لندن وبرلين وباريس، وليس عبر سفارات دولهم في واشنطن.
وأكد دبلوماسيان أوروبيان أن واشنطن هدّدت بفرض التعرفات الجمركية، لكنهما قالا إن الدول الثلاث كانت قد قررت بالفعل تفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران قبل ذلك.
وقال دبلوماسي ثالث إن مثل هذه الأساليب الأميركية ليس من شأنها سوى تقويض مساعي الأوروبيين الذين يحاولون ممارسة ضغوط بشكل مستقل.
وقال الدبلوماسي: "سواء كانت صحيحة أم لا، فإن تأثيرها يقوض مساعي الأوروبيين، لكن ترامب لا يعبأ حقيقة بذلك". وأضاف "أما على الجانب الإيراني.. فإن ذلك يثبت أن الولايات المتحدة وحدها هي المؤثرة في هذا الأمر".
اقــرأ أيضاً
وقال الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خوسيب بوريل، عقد محادثات مباشرة "وصريحة" مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر في نيودلهي.
وقال ظريف، في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الخميس، إنّ ثلاث دول أوروبية انصاعت للتهديدات الأميركية بفرض تعرفات جديدة على بضائعها، عندما فعّلت آلية تسوية النزاعات الواردة في الاتفاق النووي، في خطوة قد تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وكتب: "تأكد الاسترضاء. الدول الأوروبية الثلاث (باعت) ما بقي من الاتفاق لتحاشي رسوم ترامب الجديدة. لن يفلح ذلك يا أصدقائي. فأنتم تفتحون شهيته فحسب. أتذكرون التلميذ المتنمر في مدرستكم الثانوية؟".
ويعارض الأوروبيون منذ فترة طويلة قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، لكنهم واجهوا تهديدات على مدى شهور لدفعهم لتفعيل آلية تسوية المنازعات إذا لم تلتزم إيران بالاتفاق.
وأكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الثلاثاء، أنها قامت بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران، في ضوء انتهاكات طهران المستمرّة للاتفاق، لكنها قالت إنها لم تنضم إلى حملة الضغوط القصوى الأميركية على إيران.
ألمانيا: التهديد موجود
إلى ذلك، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تهدّد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على صادرات السيارات الأوروبية إذا استمرّ الأوروبيون في دعم الاتفاق النووي مع إيران.
وقالت أنغريت كرامب- كارينباور في مؤتمر صحافي خلال زيارة إلى لندن بعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست": "هذا التعبير، أو التهديد، كما تشاؤون، موجود".
وقالت الصحيفة الأميركية إنّ التهديد الأميركي صدر قبل أسبوع من القرار الأوروبي بتفعيل آلية فض النزاع، وشكّل صدمة للمسؤولين في الدول الثلاث، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الأميركيين نقلوه مباشرة إلى المسؤولين في لندن وبرلين وباريس، وليس عبر سفارات دولهم في واشنطن.
وأكد دبلوماسيان أوروبيان أن واشنطن هدّدت بفرض التعرفات الجمركية، لكنهما قالا إن الدول الثلاث كانت قد قررت بالفعل تفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران قبل ذلك.
وقال دبلوماسي ثالث إن مثل هذه الأساليب الأميركية ليس من شأنها سوى تقويض مساعي الأوروبيين الذين يحاولون ممارسة ضغوط بشكل مستقل.
وقال الدبلوماسي: "سواء كانت صحيحة أم لا، فإن تأثيرها يقوض مساعي الأوروبيين، لكن ترامب لا يعبأ حقيقة بذلك". وأضاف "أما على الجانب الإيراني.. فإن ذلك يثبت أن الولايات المتحدة وحدها هي المؤثرة في هذا الأمر".
Twitter Post
|
وقال ظريف، في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الخميس، إنّ ثلاث دول أوروبية انصاعت للتهديدات الأميركية بفرض تعرفات جديدة على بضائعها، عندما فعّلت آلية تسوية النزاعات الواردة في الاتفاق النووي، في خطوة قد تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وكتب: "تأكد الاسترضاء. الدول الأوروبية الثلاث (باعت) ما بقي من الاتفاق لتحاشي رسوم ترامب الجديدة. لن يفلح ذلك يا أصدقائي. فأنتم تفتحون شهيته فحسب. أتذكرون التلميذ المتنمر في مدرستكم الثانوية؟".
Twitter Post
|
ويعارض الأوروبيون منذ فترة طويلة قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، لكنهم واجهوا تهديدات على مدى شهور لدفعهم لتفعيل آلية تسوية المنازعات إذا لم تلتزم إيران بالاتفاق.
وأكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الثلاثاء، أنها قامت بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران، في ضوء انتهاكات طهران المستمرّة للاتفاق، لكنها قالت إنها لم تنضم إلى حملة الضغوط القصوى الأميركية على إيران.
ألمانيا: التهديد موجود
إلى ذلك، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تهدّد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على صادرات السيارات الأوروبية إذا استمرّ الأوروبيون في دعم الاتفاق النووي مع إيران.
وقالت أنغريت كرامب- كارينباور في مؤتمر صحافي خلال زيارة إلى لندن بعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست": "هذا التعبير، أو التهديد، كما تشاؤون، موجود".