مقتل وإصابة خمسة مجندين في سيناء وحملة أمنية بالعريش

07 ابريل 2016
أغلقت القوات المشتركة مداخل ومخارج حي عاطف السادات (Getty)
+ الخط -
شنت قوات الجيش والشرطة المصرية، منذ صباح اليوم، حملة عسكرية وأمنية على مدن الشيخ زويد ورفح والعريش، في محافظة سيناء، فيما قتل 4 مجندين وأصيب خامس من الجيش والشرطة، في عمليتين منفصلتين، بالشيخ زويد.

وبدأت قوات الجيش والشرطة، حملة تفتيش واعتقالات في حي عاطف السادات بمدينة العريش.

وأشارت الروايات الأهلية، إلى "مداهمة عدد من المنازل في الحي، وإجراء عمليات تفتيش موسعة، فضلاً عن إغلاق مداخل ومخارج الحي، في محاولة لفرض نوع من الحصار وحظر التجوال خلال الحملة الأمنية".

وتقوم القوات المشتركة بالتحقيق مع الأهالي، بعد تفتيش المنازل والوحدات السكنية، واعتقال كل من يُشك في تعاونه مع جماعات مسلحة، من دون سند واضح.

وكانت هذه القوات قد أنهت حملة أمنية، أمس الأربعاء، في أحياء الصفا والشبراجة والسلايمة، وسط اعتقال العشرات، وتضييقات على الأهالي.

واستمرت الحملة في الأحياء الثلاثة، لمدة ثلاثة أيام، في ظل عمليات تفيش موسعة وفرض حظر تجوال، ومنع الأهالي من الخروج من منازلهم.

وأوضحت مصادر أمنية، أن الحملات الأمنية هدفها تمشيط الأحياء السكنية، والتأكد من عدم اندساس عناصر مسلحة (إرهابية)، تستهدف قوات الجيش والشرطة في قلب مدينة العريش.

وأضافت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن "الحملة الأمنية لا تستهدف التضييق على الأهالي، وإنما الضرورة تقتضي ذلك، لتطهير العريش من المسلحين تماما".

وبينت أن من "يثبت تعاونه مع المسلحين في العمليات (الإرهابية)، أو شارك بأي شكل من الأشكال يتم القبض عليه، تمهيدا للتحقيق معه".


ولفتت إلى أن "هذه الحملات الأمنية هي حماية للأهالي قبل قوات الجيش والشرطة، حتى لا تنتقل العمليات الإرهابية إليهم، مثلما يحدث في رفح المصرية والشيخ زويد".

وصباح اليوم، قتل ثلاثة مجندين وأصيب رابع، في تفجير ناقلة جند للجيش المصري، في سيناء.

واستهدف مسلحون، يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ناقلة جند قرب قرية الخروبة جنوب الشيخ زويد. كما قتل مجند من قوات الأمن برصاص قناصة، أثناء تواجده في مكان خدمته بأحد المراكز الأمنية بكرم القواديس جنوب الشيخ زويد.