أجرى وزير الخارجية النمساوي، ألكساندر شالنبيرغ، مباحثات مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ونظيره محمد جواد ظريف في طهران، حول تطورات الاتفاق النووي، والأمن في المنطقة وقضايا إقليمية ودولية.
وبحسب موقع الرئاسة الإيرانية، فإن روحاني دعا الدول الأوروبية خلال اللقاء مع شالنبيرغ إلى "الوقوف بوجه التصرفات الأميركية غير الشرعية"، معتبراً أن العقوبات الأميركية "تشبه كورونا، حيث إن الرعب يثير أكثر مما هو الحقيقة".
وأكد روحاني أن الاتفاق النووي "كان بمقدوره أن يشكل ركيزة جيدة لإيجاد ثقة جديدة بين إيران والغرب"، معربا عن اعتقاده بأنه "يمكن الحفاظ على هذا الاتفاق"، ومعتبرا أنه "مؤثر للأمن والسلام في المنطقة والعالم ولا يهم إيران وأوروبا وأعضاء مجموعة 1+5 فقط".
ووصف روحاني العقوبات الأميركية ضد بلاده بـ"تصرف إرهابي"، مشيرا إلى أنها تشمل المواد الغذائية والدواء، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى "القيام بواجبه الإنساني".
وبشأن أمن الملاحة في الخليج، أكد روحاني أن "أمن الممرات المائية في المنطقة اليوم أقل من السابق"، مشيرا إلى أن "دولا مثل اليمن والعراق وسورية وأفغانستان تعيش ظروفا أمنية غير مناسبة".
ولفت إلى مشروع "السلام في هرمز"، الذي قدمته طهران خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، محمّلا الولايات المتحدة مسؤولية "جميع المشكلات في المنطقة"، بعدما عزاها إلى "تدخلاتها الخاطئة وغير الشرعية".
كذلك أشار روحاني إلى أن طهران على قناعة بأن "الأمن في هذه المنطقة مهم لأمن أوروبا وأمن ممر الطاقة إلى العالم وأوروبا".
اقــرأ أيضاً
أما حول العلاقات الثنائية بين طهران وفيينا، فقد أكد الرئيس الإيراني ضرورة تنميتها وأهميتها، معربا عن أمله أن تشهد العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي "تطورا إيجابيا" بعد زيارة وزير الخارجية النمساوي.
من جهته، أشار شالنبيرغ إلى استضافة بلاده المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة السداسية الدولية، والتي أدت إلى التوقيع على الاتفاق النووي يوم 14 يوليو/ تموز 2015، واصفا الاتفاق بأنه "منعطف في بناء الثقة في المنطقة والعالم".
وأكد وزير الخارجية النمساوي أهمية الاتفاق النووي "للحفاظ على الهدوء والاستقرار في المنطقة"، داعيا إلى الحفاظ على هذا الاتفاق، ومعتبرا أن إيران "تلعب دورا مهما في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية.
وأشار شالنبيرغ إلى مشروع "السلام في هرمز"، معلنا ترحيب فيينا به، ومعتبرا أنه "خريطة الطريق لإيجاد السلام والاستقرار في المنطقة"، كما أورد الموقع.
من جهتها، أعلنت الخارجية الإيرانية في بيان قصير أن وزيري خارجية إيران والنمسا أجريا اليوم الأحد جولتين من المباحثات، تناولتا الاتفاق النووي وقضايا إقليمية ودولية.
يشار إلى أن زيارة الوزير النمساوي إلى طهران تأتي بعد يوم من زيارة أخرى أجراها وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، بحث خلالها العناوين التي ناقشها شالنبيرغ مع القادة الإيرانيين.
كذلك سبق أن زار إيران منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال الشهر الجاري، كانت الأولى له منذ توليه المنصب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتشير هذه الزيارات إلى حراك أوروبي متزايد يهدف إلى تحقيق أمرين؛ الأول إنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي والثاني خفض التوترات في المنطقة.
وبحسب موقع الرئاسة الإيرانية، فإن روحاني دعا الدول الأوروبية خلال اللقاء مع شالنبيرغ إلى "الوقوف بوجه التصرفات الأميركية غير الشرعية"، معتبراً أن العقوبات الأميركية "تشبه كورونا، حيث إن الرعب يثير أكثر مما هو الحقيقة".
وأكد روحاني أن الاتفاق النووي "كان بمقدوره أن يشكل ركيزة جيدة لإيجاد ثقة جديدة بين إيران والغرب"، معربا عن اعتقاده بأنه "يمكن الحفاظ على هذا الاتفاق"، ومعتبرا أنه "مؤثر للأمن والسلام في المنطقة والعالم ولا يهم إيران وأوروبا وأعضاء مجموعة 1+5 فقط".
ووصف روحاني العقوبات الأميركية ضد بلاده بـ"تصرف إرهابي"، مشيرا إلى أنها تشمل المواد الغذائية والدواء، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى "القيام بواجبه الإنساني".
وبشأن أمن الملاحة في الخليج، أكد روحاني أن "أمن الممرات المائية في المنطقة اليوم أقل من السابق"، مشيرا إلى أن "دولا مثل اليمن والعراق وسورية وأفغانستان تعيش ظروفا أمنية غير مناسبة".
ولفت إلى مشروع "السلام في هرمز"، الذي قدمته طهران خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، محمّلا الولايات المتحدة مسؤولية "جميع المشكلات في المنطقة"، بعدما عزاها إلى "تدخلاتها الخاطئة وغير الشرعية".
كذلك أشار روحاني إلى أن طهران على قناعة بأن "الأمن في هذه المنطقة مهم لأمن أوروبا وأمن ممر الطاقة إلى العالم وأوروبا".
من جهته، أشار شالنبيرغ إلى استضافة بلاده المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة السداسية الدولية، والتي أدت إلى التوقيع على الاتفاق النووي يوم 14 يوليو/ تموز 2015، واصفا الاتفاق بأنه "منعطف في بناء الثقة في المنطقة والعالم".
وأكد وزير الخارجية النمساوي أهمية الاتفاق النووي "للحفاظ على الهدوء والاستقرار في المنطقة"، داعيا إلى الحفاظ على هذا الاتفاق، ومعتبرا أن إيران "تلعب دورا مهما في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية.
وأشار شالنبيرغ إلى مشروع "السلام في هرمز"، معلنا ترحيب فيينا به، ومعتبرا أنه "خريطة الطريق لإيجاد السلام والاستقرار في المنطقة"، كما أورد الموقع.
من جهتها، أعلنت الخارجية الإيرانية في بيان قصير أن وزيري خارجية إيران والنمسا أجريا اليوم الأحد جولتين من المباحثات، تناولتا الاتفاق النووي وقضايا إقليمية ودولية.
يشار إلى أن زيارة الوزير النمساوي إلى طهران تأتي بعد يوم من زيارة أخرى أجراها وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، بحث خلالها العناوين التي ناقشها شالنبيرغ مع القادة الإيرانيين.
كذلك سبق أن زار إيران منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال الشهر الجاري، كانت الأولى له منذ توليه المنصب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتشير هذه الزيارات إلى حراك أوروبي متزايد يهدف إلى تحقيق أمرين؛ الأول إنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي والثاني خفض التوترات في المنطقة.