جاء ذلك في مذكرة وجّهها محروس إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مؤرخة بتاريخ أمس السبت.
وقال محروس في المذكرة، التي نقلتها وكالة "الأناضول"، "نرفع لكم بلاغاً بإقدام عناصر إماراتية ممن لا زالوا يقومون بأنشطة تحت غطاء إنساني في المحافظة بدخول مطار سقطرى بالقوة، مصطحبين معهم عناصر من سقطرى من المتعاونين معهم، وصعدوا الطائرة الإماراتية من دون إذن البرج ومن دون اتخاذ الإجراءات الأمنية والاعتيادية لإقلاعها حسب المعتاد".
وأضاف محروس أنه "اتضح أن الغرض من هذا العمل المستفز الذي قاموا به مستغلين عناصرهم، هو تهريب عدد من أتباعهم المطلوبين للسلطات الأمنية لعلاقتهم بقضايا تتعلق بزعزعة الأمن في المحافظة وفرض الفوضى وعدم الخضوع للإجراءات الرسمية في الدخول والخروج من البلد عبر التأشيرات".
وتابع "تم هذا الاقتحام والاختراق بينما يقوم على تأمين المطار الأشقاء في قوات الواجب السعودية بالاشتراك مع أمن المطار التابع للواء الأول مشاه بحري".
ولم يصدر على الفور تعليق من قبل السلطات الإماراتية حول الأمر.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رفض المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى، ما أسماه "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى العمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دولياً" (في إشارة إلى مؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي التي تعمل في الجزيرة).
وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعاً استراتيجياً في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
(الأناضول)