نعى عاملون سابقون في منشأة سد الفرات، بمحافظة الرقة السورية، مساء اليوم الثلاثاء، مدير السدّ وأحد مساعديه، جرّاء قصف استهداف مبنى محطة السد، أثناء قيامهم بأعمال الصيانة.
وذكر العاملون، في بيان وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ "المهندس أحمد الحسين، مدير سد الفرات، والفني حسن الخلف، مدير محطة تحويل كهرباء الرقة، قُتلا وأصيب عاملون آخرون، أثناء قيامهم برفع بوابة مفيض السد، لمنع انهياره، بقصف استهدف موقع عملهم".
وأضاف البيان أنّ "العمّال يقومون بضخ المياه المتجمّعة داخل المحطة بطرق بدائية، لعدم قدرتهم على إدخال التجهيزات المطلوبة، بسبب استمرار الأعمال القتالية"، على حد ذكر البيان.
وطالب العمال، في البيان، المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته، واتخاذ قرار بإيقاف الأعمال القتالية في المنطقة فوراً، حتى يتمكّن الفنيون من دخول المنطقة، وإجراء الإصلاحات اللازمة، وتجنب كارثة إنسانية".
كما حمّلوا الأطراف المتقاتلة المسؤولية عن سلامة السد، وملايين المدنيين، في حال استمرار الأعمال القتالية في المنطقة.
وذكر العاملون، في بيان وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ "المهندس أحمد الحسين، مدير سد الفرات، والفني حسن الخلف، مدير محطة تحويل كهرباء الرقة، قُتلا وأصيب عاملون آخرون، أثناء قيامهم برفع بوابة مفيض السد، لمنع انهياره، بقصف استهدف موقع عملهم".
وأضاف البيان أنّ "العمّال يقومون بضخ المياه المتجمّعة داخل المحطة بطرق بدائية، لعدم قدرتهم على إدخال التجهيزات المطلوبة، بسبب استمرار الأعمال القتالية"، على حد ذكر البيان.
وطالب العمال، في البيان، المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته، واتخاذ قرار بإيقاف الأعمال القتالية في المنطقة فوراً، حتى يتمكّن الفنيون من دخول المنطقة، وإجراء الإصلاحات اللازمة، وتجنب كارثة إنسانية".
كما حمّلوا الأطراف المتقاتلة المسؤولية عن سلامة السد، وملايين المدنيين، في حال استمرار الأعمال القتالية في المنطقة.
وفي غضون ذلك، اتهمت مصادر مقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، طائرات التحالف الدولي، ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، بالمسؤولية عن القصف الذي أدى إلى مقتل مدير السد.
وكانت "قسد" قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، وقف إطلاق النار على مدار أربع ساعات، كي يتمكّن فنيو الصيانة من الوصول إلى غرفة التحكم، لكنّ بياناً للعاملين السابقين فيه، أشار إلى أنّ المدّة غير كافية.