محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال عهد التميمي ووالدتها للمرة الرابعة

رام الله

محمود السعدي

محمود السعدي
15 يناير 2018
5E001406-2E78-4912-B7A6-F3F70D9CBB12
+ الخط -

مدّدت محكمة إسرائيلية، اليوم الإثنين، اعتقال الطفلة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما)، ووالدتها ناريمان، لمدة 48 ساعة؛ لـ"استكمال التحقيق معها"، للمرة الرابعة منذ اعتقالها.

وقال باسم التميمي، والد عهد لـ"العربي الجديد" إنه " تم تأجيل محاكمة زوجتي وابنتي عهد حتى يوم الأربعاء، حيث ستنظر ذات المحكمة بالتهم التي كانت نيابة الاحتلال قد وجهتهما إليهما"، مشيراً إلى أنه "تمت، اليوم، قراءة لائحتي الاتهام الموجهتين ضدهما في المحكمة، وطلب قاضي المحكمة تأجيل محاكمتهما حتى الأربعاء".

وحضر جلسة محكمة اليوم، عدد من القناصل والدبلوماسيين، ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى جانب عائلتها.

ودخلت التميمي للمحكمة مقيدة الرجلين واليدين، وخاطبها والدها باسم التميمي قائلاً "أنت قوية"، فأجابته مبتسمة "أنا كويسة".

وتتهم سلطات الاحتلال التميمي، التي ظهرت في فيديو قبل عدة أسابيع وهي تمنع جنود الاحتلال من التواجد في ساحة منزلها، "بالاعتداء على جنديين، وإعاقة عملهما وتهديدهما والتحريض عليهما، بالاعتماد على فيديوهات مصورة سابقة لها، بالمشاركة مع شبان قرية النبي صالح، التي تعيش فيها؛ ورشق الحجارة".

وتُتهم والدتها بالاعتداء على جندي، وإعاقة عمل الجنود، وشبهات بالتحريض، والدعوات للمشاركة بأعمال شغب ضد الجنود.

وتعيش عائلة التميمي في قرية النبي صالح، غربي مدينة رام الله، حيث يخرج أهالي القرية بشكل أسبوعي في مسيرة رافضة للاستيطان المقام على أراضيهم، ويتم استهدافهم بالرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع الذي يطلقه جنود الاحتلال، ومهاجمتهم في منازلهم، ثم يتم اعتقالهم ومحاكمتهم بتهمة الاعتداء على الجنود.





ذات صلة

الصورة
المشهد حول سجن "عوفر" قبيل ساعات من الإفراج عن أسرى بموجب صفق التبادل (العربي الجديد)

سياسة

دان نادي الأسير الفلسطيني، جريمة الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة، مشيراً إلى أنها تشكّل جريمة حرب جديدة
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.