اتهامات لحملة "بريكست" بمخالفة القانون... وجونسون يعتبرها "مثيرة للسخرية"

25 مارس 2018
جونسون عن الاتهامات: "مثيرة للسخرية" (دان كيتوود/Getty)
+ الخط -

تدور اتهامات في بريطانيا، حول مخالفة حزب "المحافظين" قواعد التمويل، خلال الحملة الانتخابية لاستفتاء 2016 حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، بينما نفاها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، مساء السبت، معتبراً أنّها "مثيرة للسخرية".

وسرّب مصدر أنّ المجموعة الرئيسية التي قادت الحملة لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي "فوت ليف" (صوّتوا للانسحاب)، حوّلت أموالاً إلى مجموعة أصغر تربطها بها علاقات، لتجنّب تجاوز السقف القانوني للنفقات.

ويحظر القانون الانتخابي البريطاني، التنسيق بين حملات يفترض أنّها مستقلة.

ودان بوريس جونسون، الذي كان رأس حربة الحملة من أجل "بريكست"، هذه المعلومات التي نقلتها صحيفة "أوبسرفر"، وشبكة التلفزيون الإخبارية "تشانل 4 نيوز". وقال جونسون إنّها "مثيرة للسخرية".

وأضاف أنّ حملة "فوت ليف (vote leave) فازت بنزاهة وبشكل قانوني. سنغادر الاتحاد الأوروبي خلال عام".

وذكرت الصحيفة، وشبكة التلفزيون، أنّ "فوت ليف" كانت قريبة من السقف القانوني المحدّد بسبعة ملايين جنيه إسترليني (ثمانية ملايين يورو)، عندما قدّمت هبة قدرها 625 ألف جنيه إلى مجموعة صغيرة مؤيدة لـ"بريكست" تحمل اسم "بيليف"، في الأيام الأخيرة من حملة الاستفتاء.

وقال شهمير ساني، الذي عمل لحساب حملة "بيليف"، إنّ "فوت ليف" كان تعمل بشكل وثيق مع مجموعته، وإنّهم "استخدموا بيليف لتجاوز سقف النفقات، وليس بمبلغ صغير فقط".

وأكد ساني، لشبكة التلفزيون، "قالوا إنّه لم يكن هناك تنسيق، لكن الأمر كان كذلك"، مؤكداً أنّ "فكرة أنّ الحملة كانت قانونية خاطئة".




ونفت مجموعة "فوت ليف" هذه الاتهامات. وقال ناطق باسمها إنّ "اللجنة الانتخابية برّأت المجموعة مرتين" في هذه القضية.

وقالت ناطقة باسم اللجنة الانتخابية، إنّ اللجنة "لا تعلّق على تحقيقات ما زالت جارية"، موضحة أنّ "اللجنة لديها عدد من التحقيقات المفتوحة المرتبطة بحملات الاستفتاء المرتبط بالاتحاد الأوروبي".


(فرانس برس)