أُصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والمعدني، وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد وصول مسيرة طلابية انطلقت من داخل جامعة بيرزيت شمالي رام الله، بعد وقفة وسط الجامعة، إسناداً لقطاع غزة، واستنكاراً لجرائم الاحتلال خلال العدوان الأخير.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شابين فلسطينيين بالرصاص بالفخذ والقدم، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب شاب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، وعشرات الحالات بالاختناق بالغاز، فيما تمكن شاب مصاب في الرأس من الإفلات من جنود الاحتلال الذين حاولوا الاعتداء على المسعفين خلال تقديم العلاج له.
وأطلقت قوات الاحتلال كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع، واستخدمت الرصاص الحي والمعدني لتفرقة الشبان، الذين قدموا برسالة دعم وإسناد لغزة، فيما أشعل الشبان الإطارات وأغلقوا الطريق بالحجارة والسواتر الحديدية، وألقوا الحجارة تجاه جيش الاحتلال.
وقبيل المواجهات، كانت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت قد نظمت وقفة داخل الحرم الجامعي شمالي رام الله، وهتف الطلاب لغزة والمقاومة والوحدة الوطنية، رافعين اللافتات التي تحيي المقاومة.
وحول التوجه إلى نقاط التماس، قال أحد كوادر حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة سيف السوداني، لـ"العربي الجديد": "إن توجه الطلبة إلى نقاط التماس مع الاحتلال يمثل دائماً الوجهة، وهي خيار المقاومة"، مضيفاً "إن لم تبدأ بحجر فلن تنتهي ببندقية"، وأكد أن مجلس الطلبة والحركة الطلابية ينظمان تلك الفعاليات بشكل موحد.
اقــرأ أيضاً
من جهته، قال سكرتير اللجنة المالية عن الكتلة الإسلامية محمد حسن لـ"العربي الجديد": "إن الحركة الطلابية ترسل رسالة موحدة بأن المساس بغزة لا يمكن أن يمر مرور الكرام"، مؤكداً أن تلك التحركات الطلابية المتواصلة، تترجم ما يعني أن المقاومة هي الطريق للفلسطينيين، وليست المفاوضات.
وبذات الرسالة، أكد منسق "القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي" باسل البرغوثي، أنّ "الالتفاف حول المقاومة يمثل خيار الفلسطينيين، وأن الطلبة هم رأس الحربة دائماً في مواجهة الاحتلال".
وكانت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، قد نظمت وقفة، الخميس الماضي، داخل الجامعة تحت عنوان "من بيرزيت هنا غزة"، إسناداً لغزة بعد العدوان الإسرائيلي خلال التصعيد الأخير.
اقــرأ أيضاً
على صعيد منفصل، شارك عشرات الطلبة وأساتذة الإعلام، وممثلون عن مختلف الكتل الطلابية في الجامعة العربية الأميركية جنوب شرقي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، في وقفة منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين، حيث أدانوا جريمة استهداف جيش الاحتلال الصحافي معاذ عمارنة، وإصابته في عينه، خلال تغطيته لوقفة منددة بالاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، في بلدة صوريف شمال غربي الخليل جنوبي الضفة.
وأطلقت قوات الاحتلال كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع، واستخدمت الرصاص الحي والمعدني لتفرقة الشبان، الذين قدموا برسالة دعم وإسناد لغزة، فيما أشعل الشبان الإطارات وأغلقوا الطريق بالحجارة والسواتر الحديدية، وألقوا الحجارة تجاه جيش الاحتلال.
وقبيل المواجهات، كانت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت قد نظمت وقفة داخل الحرم الجامعي شمالي رام الله، وهتف الطلاب لغزة والمقاومة والوحدة الوطنية، رافعين اللافتات التي تحيي المقاومة.
وحول التوجه إلى نقاط التماس، قال أحد كوادر حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة سيف السوداني، لـ"العربي الجديد": "إن توجه الطلبة إلى نقاط التماس مع الاحتلال يمثل دائماً الوجهة، وهي خيار المقاومة"، مضيفاً "إن لم تبدأ بحجر فلن تنتهي ببندقية"، وأكد أن مجلس الطلبة والحركة الطلابية ينظمان تلك الفعاليات بشكل موحد.
من جهته، قال سكرتير اللجنة المالية عن الكتلة الإسلامية محمد حسن لـ"العربي الجديد": "إن الحركة الطلابية ترسل رسالة موحدة بأن المساس بغزة لا يمكن أن يمر مرور الكرام"، مؤكداً أن تلك التحركات الطلابية المتواصلة، تترجم ما يعني أن المقاومة هي الطريق للفلسطينيين، وليست المفاوضات.
وبذات الرسالة، أكد منسق "القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي" باسل البرغوثي، أنّ "الالتفاف حول المقاومة يمثل خيار الفلسطينيين، وأن الطلبة هم رأس الحربة دائماً في مواجهة الاحتلال".
وكانت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، قد نظمت وقفة، الخميس الماضي، داخل الجامعة تحت عنوان "من بيرزيت هنا غزة"، إسناداً لغزة بعد العدوان الإسرائيلي خلال التصعيد الأخير.
على صعيد منفصل، شارك عشرات الطلبة وأساتذة الإعلام، وممثلون عن مختلف الكتل الطلابية في الجامعة العربية الأميركية جنوب شرقي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، في وقفة منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين، حيث أدانوا جريمة استهداف جيش الاحتلال الصحافي معاذ عمارنة، وإصابته في عينه، خلال تغطيته لوقفة منددة بالاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، في بلدة صوريف شمال غربي الخليل جنوبي الضفة.