15 دولة أوروبية تؤيد اتفاقاً مع روسيا لتخفيض التسلّح

25 نوفمبر 2016
شتاينماير: أمن أوروبا "في خطر" (محمد كامان/ الأناضول)
+ الخط -

أيّدت 15 دولة أوروبية دعوة ألمانيا، لضرورة التوصّل لاتفاق جديد مع موسكو، وإجراء مزيد من الحوار لمنع حدوث سباق تسلّح في أوروبا، بعد تصرفات روسيا في القرم وشرق أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة ألمانية، اليوم الجمعة.

وحذّر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في مقابلة نشرتها صحيفة "دي فيلت"، اليوم الجمعة، وأوردتها "رويترز"، من أنّ "أمن أوروبا في خطر"، قائلاً إنّه "مهما كان قدر صعوبة العلاقات مع روسيا حالياً، نحن بحاجة لمزيد من الحوار وليس لقدر أقل".

ودعا شتاينماير للمرة الأولى لاتفاق جديد للحدّ من التسلح مع روسيا، في أغسطس/ آب الماضي لتفادي تصاعد التوتر في أوروبا.

وانضمت منذ ذلك الحين 15 دولة كلها من أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى مبادرة شتاينماير. وهذه الدول هي كل من فرنسا، وإيطاليا، والنمسا، وبلجيكا، وسويسرا، وجمهورية التشيك، وإسبانيا، وفنلندا، وهولندا، والنرويج، ورومانيا، والسويد، وسلوفاكيا، وبلغاريا، والبرتغال.

وتعتزم المجموعة إصدار بيان مشترك، اليوم الجمعة، قبيل اجتماعها مرة أخرى على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في 8 و9 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، في هامبورغ بألمانيا، والتي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للمنظمة.

وحث شتاينماير مزيداً من الدول على الانضمام لمبادرة الحد من التسلح. وقال للصحيفة "علينا مسؤولية طرق جميع الأبواب في مسعانا لزيادة الأمن والسلام".

ويشعر مسؤولون أميركيون بالتشكك إزاء المبادرة، مشيرين إلى عدم التزام روسيا بالاتفاقيات والمعاهدات القائمة.