كشفت مصادر ميدانية في اليمن، اليوم الاثنين، عن تجدد المعارك بين قوات الجيش الموالية للشرعية ومسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في شرق صنعاء، في أعقاب هجومٍ دامٍ نفذه الحوثيون، وأوقع نحو 80 قتيلاً من القوات الحكومية في محافظة مأرب، وسط البلاد.
وأوضحت مصادر في قوات الشرعية لـ"العربي الجديد"، أن المعارك تجدّدت منذ مساء أمس، الأحد، مع بدء الحوثيين هجوماً مرتداً من أكثر من محور، في مديرية "نِهم"، الواقعة بين صنعاء ومأرب، حيث سعت الجماعة لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات الدائرة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، تتباين المعلومات الأولية بشأن أعدادهم، غير أن القوات الحكومية تتحدث عن مقتل وجرح العشرات من الحوثيين.
ونفذت مقاتلات التحالف، ليل الأحد، غارتين على الأقل ضد أهداف في منطقة "خولان"، شرق صنعاء، من دون أن يتسنى على الفور الحصول على معلومات أوفى بشأن الخسائر.
وكانت المواجهات في مديرية "نِهم"، قد تجددت يوم الجمعة الماضي، مع هجوم للقوات الحكومية حاولت من خلاله التقدم، وقال الحوثيون إنهم تصدوا لما وصفوه بـ"زحف واسع"، مدعوم بالمقاتلات الحربية، استمرّ لساعات.
اقــرأ أيضاً
ويأتي تجدد المعارك في شرق صنعاء في أعقاب هجوم الحوثيين الصاروخي على مسجد للقوات الحكومية في مدينة مأرب، التي تُعدّ بمثابة مركز عملي لقوات الجيش الوطني الموالية للشرعية.
وتوعدت قوات الشرعية بالردّ على الهجوم الذي أوقع نحو 80 قتيلاً وأعداداً أخرى من الجرحى، في حين لم يعلن الحوثيون بشكل رسمي، حتى اليوم، مسؤوليتهم عن العملية.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات الدائرة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، تتباين المعلومات الأولية بشأن أعدادهم، غير أن القوات الحكومية تتحدث عن مقتل وجرح العشرات من الحوثيين.
ونفذت مقاتلات التحالف، ليل الأحد، غارتين على الأقل ضد أهداف في منطقة "خولان"، شرق صنعاء، من دون أن يتسنى على الفور الحصول على معلومات أوفى بشأن الخسائر.
وكانت المواجهات في مديرية "نِهم"، قد تجددت يوم الجمعة الماضي، مع هجوم للقوات الحكومية حاولت من خلاله التقدم، وقال الحوثيون إنهم تصدوا لما وصفوه بـ"زحف واسع"، مدعوم بالمقاتلات الحربية، استمرّ لساعات.
ويأتي تجدد المعارك في شرق صنعاء في أعقاب هجوم الحوثيين الصاروخي على مسجد للقوات الحكومية في مدينة مأرب، التي تُعدّ بمثابة مركز عملي لقوات الجيش الوطني الموالية للشرعية.
وتوعدت قوات الشرعية بالردّ على الهجوم الذي أوقع نحو 80 قتيلاً وأعداداً أخرى من الجرحى، في حين لم يعلن الحوثيون بشكل رسمي، حتى اليوم، مسؤوليتهم عن العملية.