وصل الوفد الأمني المصري، اليوم الخميس، إلى قطاع غزة، عبْر معبر بيت حانون "إيريز"، قادمًا من الأراضي المحتلة، حاملًا ردود الاحتلال الإسرائيلي على مطالب الفصائل في قطاع غزة بشأن اتفاق التهدئة.
وكان الوفد الذي يضم كلا من مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة المصري اللواء أحمد عبد الخالق، ووكيل الجهاز اللواء أيمن بديع، قد غادر قطاع غزة، في وقت سابق، بعد اجتماعه مع قيادات الفصائل الفلسطينية، الذين بحث معهم عددًا من الملفات، في مقدمتها كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 2007، والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مصرية مطلعة على المفاوضات التي يتوسط فيها جهاز المخابرات العامة، بتكليف من الرئاسة المصرية، فإن هناك مؤشرات إيجابية، حيث استجاب الجانب الإسرائيلي لمجموعة من الملاحظات، فيما طالب بضمانات متعلقة بمطالب أخرى من جانب الفصائل بشكل يضمن الهدوء وعدم تصعيد المواجهات على الشريط الفاصل.
وتقول المصادر لـ"العربي الجديد"، إن إسرائيل اشترطت خلال المناقشات مع الجانب المصري، ضرورة أن يشتمل أي اتفاق للتهدئة على "الربط بين القدس وغزة"، لضمان النجاح، حيث تريد من "حماس" أن تلتزم بعدم القيام بأي أعمال من شأنها استهداف قوات الاحتلال بالمدينة المقدسة والضفة.
ووصل إلى غزة، في وقت سابق، السفير القطري محمد العمادي، لإجراء لقاءات مع قيادات حركة "حماس"، وكذلك المبعوث الأممي نيكولا ملادينوف.
اقــرأ أيضاً
وكانت "حماس" قد أعلنت أنها تنتظر الرد الإسرائيلي على شروطها في إطار الوساطة المصرية للوصول إلى التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار.
ويأتي وصول الوفد المصري مع دعوة هيئة مسيرات العودة لمليونية بغزة وإضراب يوم الأرض، وسط تخوفات إسرائيلية من مواجهات "عنيفة" على السياج الفاصل مع قطاع غزة بذكرى مرور عام على مسيرات العودة.
وكان الوفد الذي يضم كلا من مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة المصري اللواء أحمد عبد الخالق، ووكيل الجهاز اللواء أيمن بديع، قد غادر قطاع غزة، في وقت سابق، بعد اجتماعه مع قيادات الفصائل الفلسطينية، الذين بحث معهم عددًا من الملفات، في مقدمتها كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 2007، والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مصرية مطلعة على المفاوضات التي يتوسط فيها جهاز المخابرات العامة، بتكليف من الرئاسة المصرية، فإن هناك مؤشرات إيجابية، حيث استجاب الجانب الإسرائيلي لمجموعة من الملاحظات، فيما طالب بضمانات متعلقة بمطالب أخرى من جانب الفصائل بشكل يضمن الهدوء وعدم تصعيد المواجهات على الشريط الفاصل.
وتقول المصادر لـ"العربي الجديد"، إن إسرائيل اشترطت خلال المناقشات مع الجانب المصري، ضرورة أن يشتمل أي اتفاق للتهدئة على "الربط بين القدس وغزة"، لضمان النجاح، حيث تريد من "حماس" أن تلتزم بعدم القيام بأي أعمال من شأنها استهداف قوات الاحتلال بالمدينة المقدسة والضفة.
ووصل إلى غزة، في وقت سابق، السفير القطري محمد العمادي، لإجراء لقاءات مع قيادات حركة "حماس"، وكذلك المبعوث الأممي نيكولا ملادينوف.
وكانت "حماس" قد أعلنت أنها تنتظر الرد الإسرائيلي على شروطها في إطار الوساطة المصرية للوصول إلى التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار.
ويأتي وصول الوفد المصري مع دعوة هيئة مسيرات العودة لمليونية بغزة وإضراب يوم الأرض، وسط تخوفات إسرائيلية من مواجهات "عنيفة" على السياج الفاصل مع قطاع غزة بذكرى مرور عام على مسيرات العودة.