عضو بالكونغرس الأميركي يرفض التراجع عن تصريحات عنصرية

14 مارس 2017
التقى كينغ وفيلدرز بواشنطن 2015 (بريندان سميالوسكي/ فرانس برس)
+ الخط -




رفض عضو الكونغرس الأميركي، ستيف كينغ، التراجع عن تصريحات عنصرية مسيئة للمهاجرين والشعوب غير الأوروبية، قالها في إطار دعمه زعيم حزب "من أجل الحرية" اليميني المتطرف في هولندا، جيرت فيلدرز.

وأصرّ كينغ، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأميركية، مساء الإثنين، على تصريحاته التي وردت في تغريدة عبر "تويتر"، أول أمس الأحد، قال فيها إنّ "فيلدرز يفهم أنّ الثقافة والديموغرافيا يشكّلان مصيرنا، نحن لا يمكن أن ننعش حضارتنا مع رُضّع الآخرين (أبناء الشعوب الأخرى)"، في إشارة للمهاجرين واللاجئين وأبنائهم.

وفي سياق الإجابة عن سؤال حول ما كان يقصده من التغريدة، قال عضو الحزب الجمهوري، في مقابلته مع القناة، وفق ما أوردت "الأناضول"، "لقد قصدت بالضبط ما قلته"، رافضاً الإجابة بوضوح.


وأثارت تصريحات كينغ ردود فعل وانتقادات عديدة في البلاد، شملت أعضاء في الحزب الجمهوري؛ حيث علّق المرشح السابق للانتخابات الأميركية، جيب بوش، عبر "تويتر" قائلاً إنّ "أميركا أمة من المهاجرين، ورأي ستيف كينغ لا يعكس تاريخنا وقيمنا المشتركة".


ووسط التصعيد الديبلوماسي بين بلاده وتركيا، كتب فيلدرز قبل يومين، في تغريدات على "تويتر": "أقول لجميع الأتراك الذين يفكّرون مثل (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، إنّ عليهم الذهاب إلى تركيا وعدم العودة إلى هنا مجدداً".


وعلى مسافة أيام من الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في هولندا غداً الأربعاء، خاطب فيلدرز خلال تظاهر أتراك أمام القنصلية التركية في روتردام، السبت الماضي، رئيس الوزراء الهولندي مارك روتة، وعمدة روتردام، أحمد أبو طالب، قائلاً لهما: "روته وأبو طالب أين أنتما؟ 500 تركي في روتردام يصرخون الله أكبر. هذا البلد لنا، نظّفوا الميادين بسرعة".