المعارضة السورية تصد هجوماً للنظام في جوبر قرب دمشق

12 نوفمبر 2015
معارك عنيفة بين المعارضة وقوات النظام قرب دمشق (Getty)
+ الخط -
صدّت المعارضة السورية المسلّحة، اليوم الخميس، محاولات قوات النظام، اقتحام حيّ جوبر قرب دمشق، في وقت حققت فيه "قوات سورية الديمقراطية"، تقدّماً على حساب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شرقيّ الحسكة.

وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل تابعة للمعارضة، بينها فيلق الرحمن وجيش الإسلام، صدّت اليوم، هجوماً عنيفاً لقوات النظام ومليشيات موالية لها، على حيّ جوبر شرقيّ دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة جداً بين الطرفين، على عدة محاور، دمّر مقاتلو المعارضة خلالها، دبابة من نوع T72".

وبحسب المصادر عينها، فإنّ "قوات النظام، قصفت، بعشرات قذائف المدفعية والصواريخ، الأحياء السكنية في حي جوبر وبلدتي عين ترما وزملكا، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرات آخرين بجروح، حالة معظمهم خطيرة، وسط أنباء عن استهداف الطائرات الروسية بالخطأ، مباني يتمركز داخلها عناصر النظام، قرب مبنى طعمة على أطراف مدينة زملكا".

بدوره، نفى الاتحاد الإسلاميّ لأجناد الشام، صحة الأنباء عن سيطرة النظام على مطار الحوامات الاحتياطي في منطقة الدير سلمان بالغوطة الشرقية، مؤكداً "استمرار الاشتباكات العنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، في منطقة المرج جنوب الغوطة".

وكانت قوات المعارضة، قد سيطرت على مطار مرج السلطان، أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012، وهو يحوي مهابط للطائرات المروحية فقط، وينقسم إلى مطارين، الرئيسي يقع شمال بلدة مرج السلطان، أما الاحتياطي وهو ما يسعى النظام للسيطرة عليه، فيقع شرق البلدة ويحتوي على محطة رادار"، وفق شبكة شام الإخبارية.

من جانب آخر، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "استمرار المعارك العنيفة في محيط منطقة الهول بريف الحسكة الشرقي، بين تنظيم الدولة وقوات سورية الديمقراطية، حيث تمكنت الأخيرة من التقدم والسيطرة على قريتين في المنطقة، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين بمحيط وأطراف البحرة الخاتونية التي سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية قبل أيام".

إلى ذلك، ذكرت وكالة أعماق، التابعة لتنظيم الدولة، أنّ "أحد عناصرها، فجّر نفسه بسيارة مفخخة، في تجمع لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها، في منطقة الدوة غربيّ تدمر بريف حمص الشرقيّ"، في حين أكّدت مصادر إعلاميّة "انفجار أنبوب غاز يصل بين شركتي جحار و آرك شرق حمص، نتيجة غارات روسية، طاولت، أيضاً، بلدة مهين التي سيطر عليها التنظيم، أخيراً".

اقرأ أيضاً:فصائل المعارضة السورية تطالب بحجب الثقة عن حكومة الطعمة
المساهمون