قُتل خمسة مدنيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، على مدينة مأرب، وسط البلاد، فيما اتهم التحالف الجماعة بالوقوف وراء استهداف سفينة تركية منذ ما يقرب من أسبوع، قبالة الحديدة.
وأفادت مصادر محلية في مأرب، أن حصيلة الضحايا نتيجة سقوط صاروخ كاتيوشا، أطلقه الحوثيون في وقت متأخر، من مساء الإثنين، وصلت إلى خمسة قتلى و20 جريحاً.
ووفقاً للمصادر، فقد سقط الصاروخ في أحد الأسواق الشعبية المكتظة بالسكان في مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، ولم يصدر على الفور تعليق رسمي من قبل الحوثيين.
وتعد مأرب، من أهم المدن اليمنية الخاضعة لسيطرة قوات الشرعية، فيما يسيطر الحوثيون، على أجزاء من مديرية "صرواح"، إلى الغرب من المحافظة، بمحاذاة أطراف صنعاء.
في غضون ذلك، اتهم المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، الحوثيين بالوقوف وراء استهداف سفينة تركية، الأسبوع الماضي، كانت محملة بالقمح، قبالة ميناء الحديدة.
وذكر المالكي في تصريحات، مساء أمس، أن التحقيقات الأمنية أظهرت أن ما تعرضت له السفينة، هجوم صاروخي من قبل الحوثيين في الحديدة، وأنه لم يتم العثور على مواد مشبوهة، بحمولة السفينة التي كانت محملة بالقمح.
وكان السفينة التركية، تعرضت لانفجار الأسبوع الماضي، قبالة ميناء الحديدة، واتهم الحوثيون التحالف باستهدافها، فيما قام التحالف بسحبها إلى ميناء جازان السعودي، عقب الانفجار، للتحقق من ملابسات الانفجار.