المعارضة السورية تقدم رؤيتها لدي ميستورا...ولا تعترف بـ"مجموعة موسكو"

17 مارس 2016
المعارضة تلتقي دي ميستورا للمرة الثانية (Getty)
+ الخط -
يتوجه وفد المعارضة السورية لتقديم رؤيته الكاملة لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 والمطالبة بالضغط على النظام السوري لإطلاق سراح المعتقلين، خلال لقائهم مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، في ثاني لقاء يجمعهما داخل مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
ويعقد الاجتماع على وقع رفض وفد الهيئة اللقاء، الذي جمع دي ميستورا مساء أمس الأربعاء، مع ما يسمى "مجموعة موسكو" من أشخاص يتهمون بأنهم مقربون من النظام السوري وينسبون إلى أنفسهم صفة "معارضين".

وأوضح رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية أسعد الزعبي في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن وفدهم أعدّ رؤيته الكاملة لتطبيق القرار 2254، والتي تحقق عملية الانتقال السياسي بشكل حقيقي في سورية، مضيفاً أنه في الجلسة الأولى تم تقديم خطوط عريضة للرؤية فقط.

وأشار الزعبي، إلى أن الوفد سيطالب المبعوث الدولي بالضغط على النظام لإطلاق سراح المعتقلين بدءًا بالنساء والأطفال، وذلك تطبيقاً للقرار 2254 الذي نص في البندين 12 و 13 على تحسين الظروف الإنسانية.

وحول مقابلة دي ميستورا مع مجموعة موسكو (أبرزهم قدري جميل ورندة قسيس)، أوضح الزعبي "لا يوجد هناك أي وفد آخر للمعارضة السورية. فقط وفد الهيئة العليا للمفاوضات هو من يمثل الشعب السوري ويملك القرار على الأرض، والفصائل العسكرية المشاركة في الهيئة هي من حافظت على الهدنة".

وعلم "العربي الجديد" من مصادر خاصة، أن اللقاء الذي عقده المبعوث الدولي يوم أمس مع مجموعة من أعضاء مؤتمري القاهرة (مجموعة معارضة تأسست في مصر) وموسكو، كان لقاءً "خجولا" ولم يبحث العملية السياسية بشكل حقيقي، وإنما كان لإرضاء موسكو. وأضاف المصدر أن أعضاء مؤتمر القاهرة جلسوا على طاولة مختلفة عن طاولة أعضاء مؤتمر موسكو، وهم لا يعتبرون أنفسهم في توجه موحد.

وكشف عن نية دي ميستورا عقد لقاء مع مجموعة معارضة آتية من سورية، وهذه المجموعة تمثل تشكيلا سياسيا عقد مؤتمره الأول في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، وتضم المجموعة ميس كريدي ومحمود مرعي وعددا آخر.

المسلط: اجتماع دي ميستورا مع وفد "معارضة موسكو"غير مقبول
المساهمون