يبدأ وفد من وزارة العدل الأميركية، الأسبوع المقبل، زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، لبحث موضوع تسليم رئيس حركة "الخدمة" فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بإدارة محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وتعدّ هذه الخطوة جزءاً من الخطوات التي تتخذها الإدارة الأميركية لتهدئة العلاقات المتوترة مع تركيا.
وبحسب وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، فقد اتخذت وزارة العدل الأميركية قراراً بإرسال هيئة لتركيا، لمناقشة الطلب التركي الخاص بترحيل غولن، لمحاكمته بتهمة إدارة المحاولة الانقلابية، بينما ستقوم هيئة من وزارة العدل التركية بزيارة العاصمة الأميركية واشنطن.
يأتي ذلك، في وقتٍ أعلنت فيه وزارة الخارجية الألمانية أنها سترسل ماركوس إردير، سكرتير الدولة، يومي الأحد والإثنين المقبلين، لزيارة أنقرة وإجراء لقاءات مع عدد من المسؤولين الاتراك، وكذلك لإبداء التضامن مع الحكومة ضد المحاولة الانقلابية.
وكانت مديرية القانون الدولي والعلاقات الخارجية في وزارة العدل التركية، قد أرسلت، الأسبوع الماضي، رسالة إلى المسؤولين الأميركيين، تطلب فيها اعتقال غولن وتسليمه بشكل سريع إلى تركيا، فيما اقترحت واشنطن في رسالة بعثتها إلى أنقرة، إمّا إرسال وفد من خبراء وزارة العدل التركية إلى الولايات المتحدة أو العكس، لبحث القضية.