وصول 7 أسرى حوثيين أفرج عنهم التحالف إلى صنعاء

30 يناير 2019
تبادل الأسرى يبدأ ببطء (محمد هويس/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، أن سبعة من الأسرى من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وصلوا إلى العاصمة صنعاء بعد أن أفرج عنهم التحالف السعودي والإماراتي، وعبر عن تفاؤله بـ"الإيجابية" التي يبديها الطرفان.

جاء ذلك في بيان رحب خلاله غريفيث، بقيام التحالف بإطلاق "سراح سبعة أسرى من أنصار الله"، مشيراً إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قامت بنقلهم اليوم من الرياض إلى صنعاء.

وأضاف المبعوث الأممي أنه "متشجع للغاية بتلك الروح الإيجابية التي يبديها الطرفان، ويأمل في أن يعطي ذلك دفعة للتنفيذ السريع لاتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين".

وكان الحوثيون أفرجوا الثلاثاء عن أسير من الجنود السعوديين بعد تدهور حالته الصحية، حيث قام الصليب الأحمر بنقله إلى العاصمة السعودية الرياض بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة.

وأعلن متحدث التحالف، تركي المالكي في بيان أمس الثلاثاء، أن التحالف أقر بالمقابل الإفراج عن سبعة من الأسرى الحوثيين، وأكد وصوله إلى الرياض على متن طائرة تابعة للصليب الأحمر.

ووقعت الحكومة اليمنية والحوثيون اتفاقاً خلال مشاورات السويد الشهر الماضي، يشمل تبادل كافة الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرياً من الجانبين بما في ذلك أسرى التحالف، إلا أن الاتفاق لا يزال يواجه عراقيل بالتنفيذ.

ويتواجد غريفيث في صنعاء، بعد أن وصل إليها يوم الإثنين الماضي، وقام بزيارة إلى مدينة الحديدة للاطلاع على الوضع عن كثب، في ظل العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار في المدينة.

وفي الحديدة أيضاً، اتهم الحوثيون التحالف، الأربعاء، بتنفيذ غارات جوية للمرة الأولى ضد أهداف في المحافظة، بعد أن توقفت الضربات الجوية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ18 من ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.

وقال الحوثيون إن التحالف نفذ عشر غارات جوية على أهداف في مديرية الجراحي، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة تتبادل القوات الحكومية ومسلحو الجماعة، الاتهامات بشأنها. 

في السياق، نفت الأمم المتحدة، الأربعاء، معرفتها بمصدر إطلاق النار، الذي تعرض له فريق نزع الألغام، في مدينة الحديدة، غربي اليمن، الثلاثاء.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغاريك، في مؤتمر صحافي، عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأوضح دوغاريك، أن "أعضاء فريق نزع الألغام، ليسوا من ضمن فريق المراقبين الدوليين، وأن الجميع عاد سالماً، ونحن لا نعرف مصدر إطلاق النار".

وأضاف "أود التأكيد هنا على أن فريق المراقبين الدوليين سيواصل أداء مهمته في اليمن".
والثلاثاء، قالت الحكومة اليمنية، إن الحوثيين أطلقوا النار تجاه المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة، وأعضاء لجنة إعادة الانتشار من الجانب الحكومي، في مدينة الحديدة.