وقع انفجاران على الطريق الدولي حلب - اللاذقية أثناء مرور دورية روسية - تركية مشتركة على الطريق، صباح اليوم الخميس، في وقت قصفت قوات النظام السوري مجدداً مناطق مختلفة في ريف إدلب الجنوبي.
وانفجر اللغمان أثناء مرور الدورية بالقرب من مدينة أريحا في محافظة إدلب، من دون وقوع إصابات. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الدورية المشتركة الخامسة عشر سلكت الطريق الدولي انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في قرية الترنبة (7 كيلومترات شرق مدينة إدلب)، وصولاً إلى قرية كفرشلايا، غرب مدينة أريحا، جنوبي محافظة إدلب، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، قبل أن تعود أدراجها.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من مقتل عسكري تركي متأثراً بإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق اللاذقية - حلب الدولي، غرب مدينة جسر الشغور.
وكان الجيش التركي قد أنشأ، أمس الأربعاء، نقطتي مراقبة على طريق حلب – اللاذقية، حيث تمركزت عربات مصفحة عدة قرب قرية القياسات على الطريق الدولي، فيما تمركزت آليات عسكرية في مدرسة السواقة قرب بلدة بسنقول، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ، فجر اليوم، مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن ومحيط البارة ومزرعة الحلوبة الواقعة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، فيما دخل اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة شهره الرابع، وسط خرقه بشكل شبه يومي من جانب قوات النظام.
إلى ذلك، تشهد مناطق في جبل الزاوية حركة نزوح جديدة بعد إعلان فصائل المعارضة السورية منطقة شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب منطقة عسكرية.
وقال فريق "منسقو استجابة سورية" في بيان، أمس الأربعاء، إن هناك حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق والمخيمات البعيدة عن خطوط التماس.
وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير"، العاملة ضمن "الجيش الوطني السوري"، قد أعلنت في وقت سابق، منطقة شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب منطقة عسكرية. وطلب تعميم صادر عن المكتب العسكري في فصيل "صقور الشام" من الأهالي عدم الوجود في منطقة شرقي جبل الزاوية العسكرية حرصاً على سلامتهم.
وانفجر اللغمان أثناء مرور الدورية بالقرب من مدينة أريحا في محافظة إدلب، من دون وقوع إصابات. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الدورية المشتركة الخامسة عشر سلكت الطريق الدولي انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في قرية الترنبة (7 كيلومترات شرق مدينة إدلب)، وصولاً إلى قرية كفرشلايا، غرب مدينة أريحا، جنوبي محافظة إدلب، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، قبل أن تعود أدراجها.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من مقتل عسكري تركي متأثراً بإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق اللاذقية - حلب الدولي، غرب مدينة جسر الشغور.
وكان الجيش التركي قد أنشأ، أمس الأربعاء، نقطتي مراقبة على طريق حلب – اللاذقية، حيث تمركزت عربات مصفحة عدة قرب قرية القياسات على الطريق الدولي، فيما تمركزت آليات عسكرية في مدرسة السواقة قرب بلدة بسنقول، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ، فجر اليوم، مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن ومحيط البارة ومزرعة الحلوبة الواقعة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، فيما دخل اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة شهره الرابع، وسط خرقه بشكل شبه يومي من جانب قوات النظام.
إلى ذلك، تشهد مناطق في جبل الزاوية حركة نزوح جديدة بعد إعلان فصائل المعارضة السورية منطقة شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب منطقة عسكرية.
وقال فريق "منسقو استجابة سورية" في بيان، أمس الأربعاء، إن هناك حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق والمخيمات البعيدة عن خطوط التماس.
وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير"، العاملة ضمن "الجيش الوطني السوري"، قد أعلنت في وقت سابق، منطقة شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب منطقة عسكرية. وطلب تعميم صادر عن المكتب العسكري في فصيل "صقور الشام" من الأهالي عدم الوجود في منطقة شرقي جبل الزاوية العسكرية حرصاً على سلامتهم.