وقالت "شبكة أخبار إدلب" إن قوات النظام قصفت فجر اليوم الخميس، بلدات الفطيرة وسفوهن وكفرعويد بجبل الزاوية.
وكانت تلك القوات قصفت في وقت سابق أطراف بلدتي سرمين والصالحية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
إلى ذلك، استقدمت القوات التركية أمس عدداً من الشاحنات العسكرية المحملة بكتل أسمنتية مسبقة الصنع إلى عمق محافظة إدلب عبر معبر كفرلوسين بالقرب من مدينة سرمدا بريف المحافظة الشمالي.
وقالت مصادر من المعارضة السورية لـ"العربي الجديد" إن الشاحنات توجهت إلى منطقة ريفي إدلب الجنوبي الشرقي والغربي، بغية توزيع هذه الكتل على طريق حلب اللاذقية الدولي (إم4) الذي يقع تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الكتل "هي عبارة عن محارس إسمنتية مسبقة الصنع ستوضع واحدة منها في كل 500 متر على طول الطريق الدولي، ومن المتوقع أن ينتشر فيها جنود من الجيش التركي والجيش الوطني".
وكانت تركيا أرسلت في وقت سابق عدداً من هذه الشاحنات المحملة بمواد مماثلة إلى محيط بلدات النيرب ونصيبين وأريحا.
وتدفع القوات التركية بشكل شبه يومي بتعزيزات عسكرية عبر معبر كفرلوسين شمالي إدلب إلى مناطق مختلفة في محافظة إدلب تتضمن دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ومئات الجنود.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين ناقشا أمس الأربعاء في محادثة هاتفية التطورات في سورية، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات لتحقيق الاستقرار في منطقة إدلب.
وحسب وسائل اعلام روسية، فقد تبادل الجانبان "وجهات النظر حول قضايا التسوية السورية، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية الموقعة في 5 مارس/ آذار الماضي من أجل استقرار الوضع في منطقة إدلب، والتي تضمنت وقفا لإطلاق النار شمالي سورية".