وبحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اعتبر عون أن "هذه الظروف وصلت إلى درجة الحد من حرية الرئيس الحريري، وفرض شروط على إقامته، وعلى التواصل معه حتى من أفراد عائلته".
وكان عون قد طلب من السعودية، أمس، توضيح الأسباب التي تحول دون عودة الحريري إلى بيروت. وقال "إن لبنان لا يقبل أن يكون رئيس حكومته في وضع يتناقض مع الاتفاقيات الدولية".
كما أفاد بيان آخر صدر عن المكتب الإعلامي للرئاسة، أن عون "أبلغ مراجع رسمية محلية وخارجية، أن الغموض المستمر منذ أسبوع والذي يكتنف وضع الحريري منذ إعلانه استقالته، يجعل كل ما يصدر عنه من مواقف أو خطوات أو ما ينسب إليه لا يعكس الحقيقة، بل هو نتيجة الوضع الغامض والملتبس الذي يعيشه الحريري في السعودية، وبالتالي لا يمكن الاعتداد به".
ولكن أخطر موقف جاء في ما نقلته وكالة "رويترز" عن "مسؤول لبناني كبير" لم تسمه، كشف أن عون أبلغ سفراء أجانب بأن الحريري "تعرض للخطف ويجب أن تكون له حصانة".
واستقبل عون أمس، المدير العام لجهاز الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم. وأكد إبراهيم في تصريح صحافي، أنه لن يزور السعودية، ولم يتلق أي دعوة لمثل هذه الزيارة.
(العربي الجديد)